شباب المخيمات يفضحون جرائم البوليساريو ويعترضون سبيل شاحنة لتهريب المحروقات

كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، “فورساتين”، عن قيام مجموعة من الشباب، بتوقيف شاحنة صهريجية تعمل في تهريب المحروقات من المخيمات.
وأفادت الفورساتين، أن قيادة البوليساريو، لم تستطع التقاط انفاسها، بعد ما عرفته مخيمات تندوف في الاسابيع الاخيرة من الاحتقان جراء وقوع عدة احتجاجات و أحداث تمرد، حتى وجدت نفسها أمام تطور خطير ينبئ بتأجيج من موجة الغضب و السخط عليها و على أذنابها من مصاصي الدماء و سارقي المساعدات الانسانية.
وأكد المنتدى، أن مجموعة من الشباب صباح يوم الخميس بتوقيف شاحنة صهريجية تعمل في تهريب المحروقات من المخيمات من اجل بيعها في الاراضي الموريتانية ، الفضيحة الكبيرة هي ان الشاحنة تعمل لصالح المدعوا ” سالم لبصير” وهو الذراع الايمن لابراهيم غالي و شريكه في نهب اموال الصحراويين حيث يعتبر اداة لتبيض أمواله.
وأضاف المصدر ذاته، إنه قد جاء توقيف الشاحنة التي تعد واحدة ضمن سبع شاحنات صهريجية أخرى تعمل لصالح ” سالم لبصير” ، بعد مراقبة الشاحنات السبعة مدة طويلة، بعد ضبطها متلبسة بتهريب المحروقات.
ووفق الفورساتين، فإن هذه الفضيحة وضعت قيادة البوليساريو، في وضع لا تحسد عليه، مما جعلها تسعى من أجل التستر عليها بكل الطرق، إما بالتفاوض و اقناع الشباب بإرجاع الشاحنة ، أو اللجوء الى القوة و شن حملة اعتقالات للشباب المتمرد عليها.
وتابع ذات المصدر، أن كل المؤشرات تدل على مزيد من تأزم الأوضاع بالمخيمات، خاصة أنها تظهر بأن كل شئ بالمخيمات خرج عن سيطرة قيادة الرابوني، و تراجع قدرتها على ضبط الاوضاع وتورطها في الفساد و سرقة أموال الصحراويين.
وحسب المنتدى فإن غضب الشباب الصحراوي المتمرد، جاء بسبب ازدواجية مواقف قيادة البوليساريو، التي تعمل على منع الصحراويين من الاتجار في المحروقات، في حين تعمل هي و اتباعها في الاستفراد في هذه التجارة لنفسها و تعمل على حمايتها و رعايتها.
وأبرز منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، “فورساتين”، أن قيادة البوليساريو تعمل جاهدة على احتكار موارد تجارة المحروقات التي تنضاف إلى مداخيل أنشطة أخرى ذات صلة بالمتاجرة في السلاح وتهريب البشر، وهي وضعية لم تعد مقبولة من طرف الشباب الصحراوي الذي أصبح يعاني من ضنك العيش بسبب تقييد حريته في التنقل و معاناته من البطالة و غلاء المعيشة .