مهرجان كناوة يميط اللثام عن برمجة دورته الـ24 ونجل "بوب مارلي" ضمن ضيوفه

يعود مهرجان كناوة وموسيقى العالم، ببرمجة متنوعة خلال دورته الـ24، المقرر تنظيمها طيلة الفترة الممتدة مابين 22 و24 يونيو المقبل.

وأماط منظمو التظاهرة خلال الندوة التي انعقدت أمس الاثنين بالبيضاء، اللثام عن برنامج التظاهرة، الذي يتضمن40 سهرة موزعة بين منصتي ساحة مولاي الحسن، وشاطئ المدينة، وبالأمسيات الحميمية الخاصة المقامة بمقرات الزوايا الصوفية، وببرج باب مراكش، فضلا عن منتدى حقوق الانسان، يعود المهرجان لصيغته المعتادة.

وكشفت نائلة التازي رئيسة ومنتجة مهرجان كناوة، أن النسخة الـ24 للتظاهرة، تستضيف أزيد من 35 معلم كناوي ينحدرون من 10 مدن، مشيرة إلى أن هذه الدورة تطلبت سنة من التحضير والإعداد من أجل العودة بنسخة استثنائية.

وعن ضيوف الدورة الـ24، أبرزت المتحدثة ذاتها، أن المهرجان سيستضيف إلى جانب المعلمين، ثلة من الفنانين ويتعلق الأمر بكل من  فهد بنشمسي،  ثلاثي جبران، "كناوة ديفيزيون"، "هوبا هوبا سبيريت"، "باب البلوز"، هند النيرة، فريد غنام، حسبة كروف، العربي امغران، وآخرين.

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى ان دورة هذه السنة ستعرف مشاركة "كي ماني مارلي" نجل "بوب مارلي"، مبرزة أن استضافته في المهرجان جاءت بفضل الشعبية التي يحظى عليها وأيضا تفاعل جمهور المهرجان مع أعماله وأغاني والده.

وأكدت التازي في معرض حديثها، أن تنظيم النسخة الـ24 كلف ميزانية 20 مليون درهم، مبرزة أن جزء مهم منها ينفق على تذاكر سفر ضيوف المهرجان، في الوقت الذي ترفض فيه شركة الخطوط المغربية توفير تذاكر مجانية للضيوف.

ورسخ مهرجان كناوة وموسيقى العالم إسمه كأحد أهم المواعيد الثقافية على الصعيدين الوطني والقاري. فمن خلال برمجة فنية دقيقة ومتجانسة ومتاحة للجميع، يجذب الحدث كل سنة، الاف الزوار من مختلف بقاع المعمور إضافة الى حضور عدد هائل من الفنانين والمثقفين. فبفضل فلسفته الأصيلة وروح التقاسم واالكتشاف التي تميزه، يشكل المهرجان تجربة فنية وروحية متفردة.