استعدادا لعبور المهاجرين.. مصالح ميناء طنجة تعلن جاهزية عدد من إجراءاتها الجديدة

أعلن مسؤولو ميناء طنجة المتوسط عن الانتهاء من عدد من الإجراءات التي قامت بها مصالح الميناء استعدادا لاستقبال المغاربة العائدين إلى أرض الوطن في عطلتهم السنوية قادمين من دول المهجر.

وأبرز مسؤولو الميناء أن عددا من الخدمات والفضاءا الجيدة أصبحت جاهزة لاستقبال المغاربة، وذلك بعد الأزمة التي حصلت السنة الماضية، أثرت بشكل سلبي على المهاجرين المغاربة وأعطت انطباعا سلبيا على الخدمات المقدمة من قبل المصالح المغربية الملفة باستقبال المهاجرين في نقط العبور.

وأوضح نائب المدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، حسن عبقري، أنه تم تشييد جسر يفصل ماديا بين تدفق عربات المسافرين وعربات البضائع داخل الميناء، باستثمار مالي يصل إلى 25 مليون درهم.

فضل عن ذلك، أفاد المسؤول ذاته، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم بناء 8 مرافق صحية موزعة على باحات التسجيل وقبل الإركاب.

وبعدما عانى المغاربة في عملية العبور السنة الماضية بالأساس وما قبلها، من شدة حرارة الشمس أمام طول الانتظار في الميناء لاسيما أمام الشبابيك، أعلن المسؤول ذاته انه تمت زيادة المساحة المظللة ونقط الأكل بالقرب من شبابيك التذاكر وباحات قبل الإركاب.

كما تم تهيئة فضاءات للعب الأطفال، وتعزيز خدمات المساعدة المقدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال وضع مسار خاص يلبي متطلباتهم، والرفع من عدد العاملين في مجالات التوجيه والمساعدة والإرشاد وتدبير حركة السير.

وعملت ذات المصالح على توفير خطوط بحرية منتظمة مع كل من الجزيرة الخضراء وموتريل (إسبانيا) وسيت (فرنسا) و جنوة وسافونا (إيطاليا).

ويرتقب أن يؤمن نقل المسافرين أسطول بحري مكون من 12 باخرة، مع باخرة إضافية في الخط الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء في أوقات الذروة، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا الأسطول حوالي 43 ألف مسافر و 10 آلاف عربة يوميا.