اضطرت مجموعة من التظاهرات الفنية، التي كانت ستقام حلال الفترة الراهنة، لتأجيل تنظيم فعالياتها، تضامنا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب يوم الجمعة المنصرم العديد من المناطق بالبلاد.
ومن بين التظاهرات التي تم تأجيلها، نجد مهرجان فاس للموسيقى العالمية الروحية، الذي كان من المرتقب أن تنطلق نسخته الحالية يوم 15 شتنبر المقبل، حيث أعلنت الجهة المشرفة على تنظيمه، عن تأجيله إلى وقت لاحق، وذلك في إطار حالة الحداد التي يمر منها المغرب.
من جهتها أعلنت اللجنة المنظمة لموسم زاوية آسا، "ملكى الصالحين"، عن إلغاء كافة التظاهرات الفنية والاجتماعية والاقتصادية التي ترافق التظاهرة، بسبب الفاجعة التي هزت المغرب.
وبدورهم، قرر منظمو مهرجان "البولفار"، تأجيل نسخته الـ21 التي كان مقررا تنظيمها خلال الفترة مابين 15 و24 شتنبر الجاري، إلى وقت لاحق، على خلفية الحداد الذي تعيشه البلاد.
يشار إلى أنه جرى تعليق كافة الأنشطة الفنية والمهرجانات التي كانت ستنظم خلال هذه الفترة، تضامنا مع ضحايا الفاجعة.