ملف تنخيل الشوارع يجر انتقادات على جماعة البيضاء

لا زال المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، يواصل غرس النخيل بعدد من الشوارع الكبرى بالدار البيضاء، على الرغم من الفعاليات البيئية بوقف “التنخيل العشوائي”، واعتماد سياسة التشجير، خاصة أن المغرب مقبل على احتضان عدد من التظاهرات الكبرى، أبرزها منافسات كأس العالم لعام 2030.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد دعت “حركة مغرب البيئة 2050″، من جماعة الدار البيضاء، بالانخراط في الدينامية البيئية التي تخدم صالح وحقوق البيضاويين، عبر وقف غرس النخيل في مختلف المناطق، وتعويضها بالأشجار.
وأكد المصدر ذاته، أن غرس النخيل خارج مجاله الواحاتي خطأ مهني بيئي فادح، ولن يضر بالنفع على البيضاويين، باعتبار أن المواطنين يقضون وقتاً خارج البيت أكثر مما يقضونه داخله.
وعبرت الفعاليات البيئية، عن عدم تجاوب المسؤولين المحليين مع هذه النداءات، مؤكدة أنها ستقدم عريضة لوقف هذا الفعل الذي يشوه من جمالية الدار البيضاء، خاصة أن المدن الكبرى العالمية الأكثر كثافة سكانية بها تنوع نباتي.
وكانت جماعة الدار البيضاء، قد أكدت في وقت سابق، خلال برنامج عملها الممتد ما بين 2023 و2028، عن رغبتها في إنهاء النقص المهول للمساحات الخضراء.
ويهدف المجلس الجماعي، إلى جعل الدار البيضاء مدينة خضراء، عبر إعادة تفعيل عملية “شجرة واحدة لكل أسرة”، وإعادة الغطاء النباتي للأرصفة، مع إطلاق طلب العروض من أجل التكلف بهذا المشروع.