وهبي يطمئن المغربيات بتدابير تحارب العنف ويستغرب عقاب المشرد لتشرده

فاس: رضا حمد الله
طمأن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، المغربيات بإجراءات عملية تحد من إمكانية العنف الجسدي أو الاعتداء عليهن. وكشف أمس في تدخله في ندوة حول مشروع قانون العقوبات البديلة احتضنتها جماعة فاس، عن تدابير جديد تحميهن من قبيل وضع سوار للرجل المتنازع مع زوجته، يحدد تحركه ويحول دون وصوله إلى الأماكن الموجودة بها تلافيا للأسوء.
وأوضح أن "البراسلي" الإلكتروني يشعر مصالح الأمن بمجرد اقترابه من المنزل، ليتم التدخل بالسرعة اللازمة ومن أقرب دائرة امنية، مشيرا إلى أن آلة صغيرة يمكن لأي امرأة اقتناءها والاستعانة بها ووضعها في حقيبته أو جيبها، وفي حالة تعرضها إلى أي تحرش أو محاولة اعتداء يمكن لها أن يضغط عليها، مؤكدا أن الضغط يشعر في الحين مصالح الأمن فتتدخل سريعا.
وأوضح أن استغلال هذه الآلة لا يتعدى 10 دراهم يوميا، متحدثا عن إجراءات أخرى مختلفة جاء بها مشروع القانون الجنائي لحماية النساء المعنفات، مفصلا في أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون العقوبات البديلة. مؤكدا إمكانية استفادة مختلسي ومبددي المال العام من موظفي الدولة، من السراح المؤقت" رغم أن العقوبات البديلة لا تشمل من سرق المال العام.
وقال إن اعتقال مدمن على المخدرات، لا يصح اعتبارا لكونه حالة مرضية وليست جرمية ومفروض عرضه على العلاج، لأن "أي طفل ضبط يستهلك مخدرا يجب علاجه بالمستشفى، لأن إيداع طفل في السجن، يفتح الباب أمامه ليلج عالم الجريمة، متسائلا عن كيف يعاقب القانون على التشرد لأن المشرد لم يختر واقعه وأن الظروف هي التي فرضت عليه ذلك.