من جديد.. الأساتذة يشلون مؤسسات التعليم هذا الأسبوع

عاد الأساتذة من جديد لشل مؤسسات التعليم بإضراب جديد، بعد إضراب الأسبوع الماضي، الذي بدأ بمسيرة وطنية ضخمة بالعاصمة الرباط، يوم الثلاثاء الماضي.
ودعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، إلى خوض إضراب وطني جديد بدء من يوم غد، أي أيام 14 و15 و16 نونبر الجاري. وسيكون هذا الإضراب مصحوبا بوقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة صبيحة يوم الأربعاء 15 نونبر الجاري.
وأعلن التنسيق عن قرار التوقف عن العمل لمدة ساعة أوقات الاستراحة اليوم الاثنين والجمعة المقبل لكونهما غير مشمولين بالإضراب عن العمل.
وشدد ذات التنسيق، الذي يضم 23 تنسيقية على أنه سيقاطع جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة بالنسبة لأطر الدعم.
وحذر التنسيق الوطني للاساتذة حكومة أخنوش من إقدامها على قرار الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات. وحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه. واستنكر التصريحات اللامسؤولة للناطق الرسمي باسم الحكومة ليوم 9 نونبر 2023. وطالب بفتح تفاوض جدي ومسؤول لرفع الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم. وشدد على ضرورة الاستجابة للمطالب العامة والفئوية لنساء ورجال التعليم بدل سياسة التهديد.
وتعاني المدرسة العمومية منذ انطلاق الموسم الدراسي من أزمة حقيقة بعد اضرابات الأساتذة المتتالية.
وزاد من حدة هذه الاضرابات، تجاهل وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى مطالب هذه الفئة، لاسيما على مستوى إقرار "النظام الأساسي" الخاص بهم.
وفي الوقت الذي تدافع وزارة التربية الوطنية عن إعددا النظام الأساسي بتشاور مع النقابات الأربعة، الأكثر تمثيلية، اعتبرت التنسيقيات ال 23 المحتجة بأنها غير معنية بمضامين هذا النظام كونه تراجعي ويهدد كرامة الأستاذ.