اختارت المجلة الفرنسية "جون افريك"، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لكل من مديرية مراقبة التراب الوطني ومديرية الأمن الوطني، ضمن لائحة 50 شخصية مؤثرة في قارة إفريقيا.
وأكدت "جون افريك" الفرنسية في عددها الجديد، أن عبد اللطيف الحموشي استطاع خطف إعجاب ومديح الأمنيين الأوربيين والأفارقة على حد السواء.
ووفق المجلة الفرنسية، فإنه تم وصف عبد اللطيف حموشي بـ"عيون المملكة"، رغم أنه واجه عدة ادعاءات بانتهاكات حقوق الإنسان ضد المعارضين والصحفيين.
وأضافت جون أفريك في تقريرها، أن أحد القضاة الفرنسيين قام باستدعاء عبد اللطيف حموشي، عام 2014 للتحقيق في ادعاءاته بتعذيب مواطن فرنسي مغربي، حيث رفضت الحكومة المغربية هذا الاستدعاء.
وأبرز المصدر ذاته، أنه بعد مرور عام، منحته فرنسا وسام شرفي، بكون أن له فضلا كبيرا في تبوأ الاستخبارات المغربية طليعة الأجهزة المكافحة للعمليات الإرهابية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أيضا، أن الحموشي استخدم برنامج تجسس بيجاسوس إسرائيلي الصنع للتجسس على الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رغم أن الأمر لم يكن صحيحا.
وأضافت جون أفريك في تقريرها، أنه على الرغم من الخلافات، حافظ الحموشي على علاقات دولية وثيقة مع وكالات مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والمخابرات البريطانية MI6 والمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، حيث تعاونا في العمليات المشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وأوضحت المجلة الفرنسية، أن عبد اللطيف حموشي التقى بمدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لمناقشة الأمن في منطقة الساحل والصحراء المغربية.
