تعريفة مواقف السيارات بالمدينة العتيقة بفاس تغضب تجارها وسكانها

تعريفة مواقف السيارات بالمدينة العتيقة بفاس تغضب تجارها وسكانها

فاس: رضا حمد الله

خلفت تسعيرة ركن السيارات في مواقفها بمداخل المدينة القديمة لفاس، غضبا شديدا في صفوف سكان مختلف أحيائها وتجارا يملكون محلات بها، مستغربين المبالغ المحددة لركن السيارات التي تنهك جيوب أصحابها بالنظر إلى ارتفاعها مراعاة لقضاء التجار مددا طويلة بمحلاتهم ما سيكلفهم مبالغ قد لا يربحونها من تجارة كسدت في السنوات الأخيرة سيما بعد كورونا.

وامتعض التجار بالخصوص من التعريفة المفروضة عليهم بتلك المواقف خاصة في باب جديد، دون مراعاة ظروفهم وطول المدة التي يقضونها في محلاتهم تركن خلالها سياراتهم في تلك المواقف، سيما أن الكثير منهم يدخلونها صباحا مع 8 ولا يغادرونها إلا ليلا ما سيكلفهم مبالغ قد تصل إلى 50 درهما يوميا، ما يثقل كواهلهم بمصاريف هم في غنى عنها.

وحددت الجهة المسؤولة 8 دراهم للحافلات السياحية المنتظر ركنها بباب جديد، عن كل ساعة، خاصة أن أي حافلة ستقضي على الأقل مدة ساعتين متزامنتين مع جولة السياح، في الوقت الذي قد تقضي اخرى مدة أطول ما سيزيد من قيمة الركن، كما الأمر بالنسبة للمركبات ذات العجلتين المسجلة المتراوحة تعريفة ركنها بين درهم واحد للساعة و15 درهما لليوم كاملا.

وتتراوح تعريفة ركن السيارات بين درهمين لنحو ربع ساعة، و40 درهما لما بين 16 و24 ساعة، مع وجود تفاوت في التسعيرة ولا تقل عن درهمين في الوقت الذي يراها التجار والسكان جد غالية مقارنة مع تعريفة ركن العربات في مختلف المدن.