"انستغرام" يفرض شروطه على المراهقين فهل يلتزم المغاربة بها؟

الكاتب : شيماء الساعيد

27 يناير 2024 - 09:00
الخط :

وضعت مجموعة "ميتا" المتهمة في الولايات المتحدة وأوروبا بالإضرار بالصحة النفسية للمراهقين، تدابير جديدة لحماية المستخدمين الشباب لشبكاتها الاجتماعية، ولا سيما تطبيق "إنستغرام" الذي يحظى بشعبية كبيرة.

ووجب على المراهقين الحصول على موافقة الوالدين عبر أدوات الإشراف الأبوي" المتوافرة في "إنستغرام" لكي يتمكن من تغيير بعض إعدادات التطبيق، ولتحويل حساباتهم من خاص إلى عام، والولوج إلى محتوى "أكثر حساسية"، والتمكن من تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعونهم على المنصة.

وشرحت مجموعة "ميتا" التي تضم "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" وسواها، أنها ترغب في تحسين "حماية المراهقين من الاتصالات غير المرغوب فيها" و"تمكين الآباء والأمهات من التأثير بسهولة أكبر على تجربة أطفالهم على الإنترنت".

ومباشرة بعد تداول خبر الشروط التي فرضها الانستغرام على المراهقين، تساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن ما إذا كان المغاربة سيلتزمون بها، لاسيما وأن التطبيق أصبح أكثر استعمالا من طرف هذه الفئة رغم المخاطر التي ترافقه.

آخر الأخبار