كبير الـ"كابرانات" يستجدي وساطة سعودية مع الإمارات

سمير الحيفوفي
بعدما جنى النظام العسكري الجزائري على نفسه، وهو يستعدي الإمارات العربية المتحدة، نقلت نشرة "Maghreb Intelligence"، عن مصادرها، أن كبير الـ"كابرانات" "السعيد الشنقريحة"، يستعد لزيارة المملكة العربية السعودية لاستجداء وساطتها مع البلد الخليجي الشقيق.
ووفق نفس المصدر، فإن زيارة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري للمملكة العربية السعودية، تأتي لطلب تدخل من المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة، من أجل تخفيف حدة التوتر الذي تسببت فيه الجزائر وهي تشن حملة دعائية هوجاء ضد أبو ظبي، وقد قالت في حقها ما لم يقله مالك في الخمر.
وخاض الإعلام الموالي للنظام العسكري الجزائري في حرب إعلامية قذرة ضد الإمارات العربية المتحدة، ما جعل الأخيرة ترد عبر إجراءات احترازية تمثلت في سن "لائحة سوداء"، أدرجت فيها أسماء عدد من الصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال ومسؤولين حكوميين وشخصيات في الجيش والمجتمع المدني، كرد فعل على قذارة الـ"كابرانات" الذين أعطوا الضوء الأخضر لذلك.
وكان النظام الجزائري، رخص لمهاجمة الإمارات العربية المتحدة عبر أبواقه الرسمية، وهو الأمر الذي احتد توقيع الملك محمد السادس ورئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لـ12 مذكرة تفاهم، في رحاب "قصر الوطن"، خلال الزيارة الرسمية التي قادته إلى إمارة "أبو ظبي" عاصمة البلاد.