نقابة للصحة بفاس تصف مستشفيات إقليمية ب"الغائبة عنها الخدمات والعلاجات"
فاس: رضا حمد الله
جهرت نقابة قطاعية جهوية بامتعاضها من واقع قطاع الصحة بجهة فاس، بلهجة شديدة وصفت فيها بعض المستشفيات الإقليمية لم تسميها، ب"غائبة عنها خدمات وعلاجات ولا فرق بينها وبين مراكز مستعجلات القرب"، ومنها "من أصبحت مرتعا للدخلاء على القطاع وبابا مفتوحا على مصراعيه للتعاقد".
وتحدث المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، عن أن بعض الأقاليم "لا زالت نقطا سوداء فيما يخص التدبير والتسيير وتغييب الحوار والتنصل لمخرجاته"، و"لا هم لها غير التضييق والتنكيل بالأطر الصحية وإنتاج الاستفسارات الكيدية"، ضاربة نموذجا بإقليم مولاي يعقوب "المغرد خارج سرب الإدارات الجديدة".
واستحضر المكتب التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، متابعة موظفي القطاع في ملف أمام ابتدائية فاس، طالبت إدارة المستشفى الجامعي بتحمل مسؤوليتها اتجاههم، داعية لدعم مصالح المستعجلات بهذا المستشفى بأطباء مرسمين من كل تخصص و"ليس الاكتفاء بالأطباء المقيمين والداخليين" كطلبة متدربين.
وأشارت إلى "احتجاز مقررات المنتقلين القادمين إلى جهة فاس مكانس، من طرف جهات أخرى" لم تسميها، متحدثة عن اتساع الهوة بين تشييد المباني وتوفير الأطر اللازمة لتقديم الخدمات بها، محتجة على انتقاص عدد المناصب المالية المخصصة للجهة، مطالبة بمضاعفتها مرتين على الأقل.
