أزمة النقل العمومي تستنفر مسيري جهة الدار البيضاء سطات

تعاني ساكنة جهة الدار البيضاء- سطات، من صعوبة التنقل بشكل يومي صوب العاصمة الاقتصادية، سواء للعمل أو الدراسة أو العلاج، خاصة القادمين من دار بوعزة وسطات والنواصر وغيرها من الضواحي.

وفي هذا الصدد، عقدت الجهات المسؤولة بجهة الدار البيضاء سطات، لقاء مشتركا مع شركة كازا ترونسبور، لتدارس واقع وآفاق وسائل النقل العمومي، خاصة أمام الارتفاع المتزايد لساكنة العاصمة الاقتصادية وضواحيها.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن هذا الاجتماع تم عرض مختلف وسائل النقل العمومي، تستفيد منها ساكنة الدار البيضاء، ويتعلق الأمر بوسائل (الطرامواي / الباصواي/ الحافلة).

وأكدت ذات المصادر، أن الجهات المسؤولة ثمنوا المكتسبات التي تحققت لحد الآن، غير أن المناطق المتواجدة بضواحي الدار البيضاء لا زالت تعاني من قلة وسائل النقل.

وأضافت المصادر ذاتها، أن شركة كازا ترونسبور، ركزت خلال هذا الاجتماع، على ضرورة تعميم خدمات النقل العمومي بمختلف أصنافها، في مختلف المناطق التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة فضلا عن الضواحي، في أفق الارتقاء بجهة الدار البيضاء-سطات، وجعلها عنصرا فعالا في التظاهرات الكبرى الذي ستستضيفها المملكة، خاصة كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.

وسبق أن أكد كريم الكلايبي، عضو المجلس الجماعي للدار البيضاء، في حديث سابق للجريدة 24، أنه سيتم في الأسابيع المقبلة، الإفراج على الخطين الثالث والرابع،  لـ”طرامواي”، وهو ما يساهم في مواصلة توفير خدمات تليق بساكنة العاصمة الاقتصادية.

وتابع الكلايبي، أنه بشأن الزيادة في تسعيرة الترامواي، فإن المجلس الحالي ليس هدفه هو ضرب القدرة الشرائية للمواطن، بكون بدل جهدا كبيرا في أن تكون الزيادة فقط بدرهم واحد.

وتتحمل جماعة الدار البيضاء حاليا، بما نسبته 40 في المائة من ثمن تعريفة التذاكر، في حين أن الثمن الحقيقي للتذكرة قد يتراوح ما بين 12 أو 14 درهما، نظرا أن المسافة تضاعفت إلى 100 كيلومتر إلى جانب 20 كيلومتر لخطوط الباصواي، وفق المتحدث ذاته.

وأوضح ذات المتحدث، أن المجلس الحالي، يرغب من خلال هذه الزيادة الطفيفة في سد نسبة صغيرة من العجز على مستوى خطوط الترامواي والباصواي.