السباق ضد الزمن.. الرجاء مطالب بتسديد 3 مليارات لتفادي عقوبة المنع

يسابق الرجاء الرياضي لكرة القدم، الزمن للتغلب على أزمة مالية خانقة تهدد مستقبله الرياضي، حيث يجد النادي نفسه مجبراً على تدبير أزيد من 3 مليارات سنتيم لتفادي عقوبة المنع من التعاقدات المفروضة عليه.
وبحسب وثيقة للنزاعات، فإن الرجاء الرياضي مطالب بتسوية نزاعات مالية تتجاوز 3 مليارات و290 مليون سنتيم في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكن من التعاقد مع لاعبين جدد وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات المقبلة.
وتشمل هذه النزاعات مطالبات مالية من بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا سوى دقائق معدودة، وبعضهم لم يشارك في أية مباراة مع الفريق، وهو ما سيكلف خزينة النادي أكثر من 700 مليون سنتيم.
ويمثل هذا الوضع تحديًا كبيرًا للمكتب المسير للرجاء، الذي يسعى بكل ما أوتي من جهد لرفع العقوبة المفروضة على النادي قبل بدء الموسم الجديد.
ورغم تحقيق الرجاء لنجاحات مهمة الموسم الماضي، بحصد كأس العرش ودرع البطولة الوطنية، إلا أن الفريق بقيادة المدرب الألماني جوزيف زينباور يأمل في تعزيز صفوفه بلاعبين جدد من أجل المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال إفريقيا في الموسم المقبل.
وفي خضم هذه الأزمة المالية، يواجه المكتب المسير للرجاء ضغوطاً هائلة لإيجاد حلول سريعة وفعالة تضمن عدم تدهور وضع النادي وزيادة تأزمه، خاصة مع تطلع الجماهير لتحقيق إنجازات جديدة على المستوى المحلي والقاري.