عاصفة التغييرات تضرب الرجاء.. عادل هلا خلفاً لبودريقة وزينباور يترك تدريب الفريق

الكاتب : انس شريد

19 يوليو 2024 - 11:50
الخط :

تسلم عادل هلا مهام رئاسة الرجاء الرياضي مؤقتًا، خلفًا لمحمد بودريقة المعتقل تنفيذًا لمقتضيات الفقرة الرابعة من المادة 23 للنظام الداخلي، التي تنص على تعويض الرئيس بشكل مؤقت من قبل النائب الأول في حال شغور المنصب حتى عقد الجمع العام.

وقال الفريق الأخضر، في بلاغ رسمي: "عقد المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي يوم الجمعة 2024/07/19 اجتماعا بأكاديمية النادي، وذلك للتداول في مجموعة من النقاط، مراكز هذا الاجتماع".

وأضاف: "وبعد نقاش مستفيض بين أعضائه وبالنظر لتعذر التواصل مع رئيس النادي، واستحضارا للمصلحة العليا للنادي، وأيضا لضمان السير العادي لمرافقه وأنشطته، وتطبيقا لمقتضيات الفقرة الرابعة من المادة 23 من النظـام الأساسي التي تنص على أنه : "في حالة شغور منصب الرئيس، يتم تعويضه مؤقتا من قبل النائب الأول للرئيس أو إذا تعذر ذلك، من قبل النائب الثاني للرئيس إلى حين انعقاد أقرب جمع عام عادي، حيث يتم انتخاب مكتب مديري جديد لولاية جديدة".

وتابع: "وبناء عليه، قرر المكتب المديري تفعيل هذه المادة وذلك بتعويض الرئيس محمد بودريقة بنائبه عادل هلا وتخويله جميع الصلاحيات المخولة لمنصب الرئيس إلى حين عقد الجمع العام العادي للنادي".

على صعيد آخر، توصل نادي الوحدة السعودي إلى اتفاق نهائي مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم. هذا الاتفاق يتضمن فسخ العقد بين زينباور ونادي الرجاء الرياضي، حيث ينتظر الفريق الأخضر التوصل بمبلغ 220 ألف دولار (حوالي 200 مليون سنتيم) كشرط جزائي لفسخ العقد.

وجاء قرار جوزيف زينباور بالرحيل عن الرجاء جاء بمثابة صدمة لأنصار الفريق، حيث كانوا يأملون في استمرار المدرب الألماني لتحقيق المزيد من الإنجازات، بعدما حصد درع البطولة وكأس العرش خلال الموسم المنصرم.

ومن جهة أخرى، يعاني الفريق من مشاكل داخلية تتعلق بالالتزامات المالية تجاه اللاعبين. يسعى يسري بوزوق، هداف الفريق، للحصول على مستحقاته المالية العالقة التي تبلغ 230 مليون سنتيم، تشمل الأقساط المتأخرة من منحة التوقيع وبعض المكافآت الأخرى.

وقد طالب بوزوق إدارة النادي بصرف مستحقاته لضمان استمراره مع الفريق حتى نهاية عقده، مهدداً باللجوء إلى غرفة النزاعات إذا لم تُحل هذه المشكلة.

إلى جانب ذلك، تلقى المهدي موهوب، مهاجم الفريق، عرضاً ضخماً من أحد الأندية بالدوري الروسي بقيمة تصل إلى مليار و800 سنتيم.

وهو ما يضيف بُعداً آخر لتحديات الفريق في الحفاظ على نجومه وسط الأزمات الحالية.

وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يتساءل عشاق الرجاء عن قدرة الفريق على الصمود أمام هذه الأزمات المتتالية، هل سيتمكن النادي من الحفاظ على استقراره الفني والإداري في ظل استمرار  اعتقال بودريقة.

وكان المغرب، قد تلقى إشعارا رسميا من أجل إعداد طلب تسليم محمد بودريقة وإرساله إلى السلطات القضائية الألمانية لترحيله إلى بلده.

وتم اعتقال بودريقة، الذي سافر إلى ألمانيا لتجديد عقد المدرب الألماني جوزيف زينباور، تم اعتقاله في مطار هامبورغ بناءً على مذكرة بحث دولية بتهم النصب والاحتيال، مما أثار حالة من الذعر والارتباك داخل النادي.

وتوصلت رئاسة المحكمة الزجرية بعين السبع بهذا الإشعار، اليوم الخميس، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول مصير الرئيس الحالي لنادي الرجاء الرياضي.

وحسب الإجراءات المعمول بها، في مثل هذه النوازل فأمام المغرب أجل اقصاه 40 يوما لتقديم ما يفيد أن بودريقة متورط في الأفعال المنسوبة إليه قبل أن تبت السلطات القضائية الألمانية في طلب تسليمه للمغرب.

آخر الأخبار