الوداد يسابق الزمن لرفع المنع عن الانتدابات

يشهد نادي الوداد الرياضي فترة من التحولات والتحديات، تحت قيادة رئيسه الجديد هشام آيت منا.
واحدة من أبرز هذه التحديات هي تسوية النزاعات المالية المتراكمة، والتي باتت عقبة رئيسية أمام الفريق في تسجيل لاعبيه الجدد الذين تم استقدامهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وتواجه إدارة النادي التزاماً بدفع أزيد من 500 مليون سنتيم، وهو المبلغ المطلوب لتسوية النزاعات النهائية ورفع المنع عن الانتدابات.
وتشمل المستحقات المالية المستحقة عدة أطراف، أبرزها اللاعب سفيان كركاش، الذي يطالب بمبلغ 310 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى ذلك، هناك ديون عالقة لنادي حسنية أكادير بقيمة 114 مليون سنتيم، ومستحقات نادي كورتريك البلجيكي التي بلغت 110 ملايين سنتيم، وكارتيه ديمبيلي 18 مليون سنتيم وغيرها من الديون.
ويأتي هذا الضغط المالي في وقت يسعى فيه الوداد الرياضي إلى تعزيز صفوفه وتجديد دمه بلاعبين جدد للعودة إلى السكة الصحيحة، بعد الموسم المخيب للأمال.
تجدر الإشارة إلى أن التحديات المالية ليست جديدة على الأندية الكبيرة، ولكن كيفية التعامل معها بفعالية وسرعة هو ما يميز إدارة ناجحة عن أخرى.
ويبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة هشام آيت منا وفريقه الإداري على تجاوز هذه الأزمة وتأمين مستقبل مشرق للنادي، حيث ترغب الجماهير الودادية رؤية فريقها مستعداً وقوياً في الموسم المقبل، قادرًا على المنافسة وتحقيق الإنجازات التي يتطلع إليها الجميع.