غضب المنتخبين في الدار البيضاء.. مطالب بتحقيق العدالة المجالية في توزيع المشاريع بين المقاطعات

عبرت عدد من الجهات المنتخبة في الدار البيضاء، عن تذمرها من غياب العدالة المجالية في توزيع وبرمجة المشاريع والنقاط في دورات مجلس العمالة.
لم تتقبل بعض الجهات المنتخبة الإقصاء من لدن مكتب مجلس عمالة الدار البيضاء، حيث لم تُبرمج مشاريع في النفوذ الترابي للمقاطعات التي يسهرون على تدبير شؤونها.
هذا الوضع دفع بالمنتخبين إلى التعبير عن استيائهم والمطالبة بتغيير هذه السياسات غير العادلة.
في هذا الصدد، طالبت كلثوم هاشم، نائبة رئيس مقاطعة عين السبع، اليوم الجمعة، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس عمالة الدار البيضاء، بإنهاء هذه المعضلة.
وأكدت كلثوم هاشم، أن العديد من المقاطعات تعاني من قلة المشاريع التنموية، مما يزيد من تدهور الأوضاع والخدمات في هذه المناطق.
وشددت في سؤالها الموجهة إلى عبد القادر بودراع رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، على أن الظرفية الحالية تستدعي تطبيق العدالة المجالية من أجل تقديم خدمات تليق بجميع المواطنين.
وأشارت إلى أن بعض المقاطعات حصلت على حصة الأسد من المشاريع، بينما تُركت أخرى تعاني من نقص حاد في الاستثمارات والبنية التحتية.
وتأتي التصريحات التي أدلت بها كلثوم هاشم، في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على مجلس عمالة الدار البيضاء لضمان توزيع عادل للمشاريع التنموية بين مختلف المقاطعات، خاصة أن العاصمة الاقتصادية مقبلة على نقلة نوعية من خلال لعبها لدور محوري في استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وفي المقابل، لم يتوقف الفاعلون الجمعويون في الدار البيضاء عن التعبير عن استيائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن مقاطعات مثل سيدي مومن ومولاي رشيد تعاني من التهميش والإقصاء من المشاريع التنموية الحيوية.