وليد الركراكي في مرمى الانتقادات بعد السقوط أمام إسبانيا
في أجواء مشحونة بالتوتر والتوقعات، وقع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، في قلب عاصفة من الانتقادات بعد الهزيمة المريرة بهدفين لواحد أمام إسبانيا في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية.
بين شوطي المباراة، وبينما كانت الجماهير تترقب بفارغ الصبر، ظهر الركراكي في الممر المؤدي لغرف الملابس، مما أثار عاصفة من التساؤلات والجدل حول دوره وتأثيره على مجريات اللقاء.
هذا الظهور أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن تدخل الركراكي في مجريات المباراة يعد تجاوزاً في حق زميله طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي المغربي، خاصة أن المنتخب كان متقدما في الجولة الأولى بهدف لصفر، سجله سفيان رحيمي من ركلة جزاء.
والتساؤلات الغاضبة والانتقادات كانت حادة، إذ رأى البعض أن تعليمات الركراكي ربما كانت سبباً في تراجع أداء الفريق واستقبال هدفين في الشوط الثاني، مما بدد حلم بلوغ النهائي وضمان ميدالية أولمبية.
وسيواجه المنتخب المغربي الأولمبي نظيره المصري، يوم الخميس المقبل في مدينة نانت الفرنسية، ضمن لقاء الترتيب بمنافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
