المغرب يتصدر المشهد.. أول دولة في شمال إفريقيا تستعد لإدخال منظومة "هيمارس" المتطورة

يقترب المغرب من إتمام صفقة تسليح نوعية مع الولايات المتحدة، ستمنحه لأول مرة سلاحًا يُعتبر من الأكثر تطورًا في العالم.

ووفقًا لتقرير حديث من صحيفة "ديفنس ويب"، المتخصصة في شؤون التسلح، فإن صفقة منظومة "هيمارس" بين المغرب والولايات المتحدة تشهد تقدمًا كبيرًا.

وأكد التقرير أن شركة "لوكهيد مارتن"، الشركة الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية، تتولى حاليًا عملية تصنيع هذه المنظومة لصالح المغرب، وذلك بعد أن حصلت الصفقة على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية في أبريل من العام الماضي.

ما يجعل هذه الصفقة محورية هو أن المغرب سيكون أول دولة في شمال إفريقيا تمتلك هذه المنظومة الصاروخية المتقدمة، وهو ما يعزز من موقعه الاستراتيجي في المنطقة، حسب ذات التقرير.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المملكة المغربية بمنظومة “HIMARS” الصاروخية إضافة إلى صواريخ متطورة من طراز “JSOW”، في إطار صفقة بلغت قيمتها أكثر من 750 مليون دولار إمريكي.

ووفقا لذات التقرير، أن الصفقة لا تقتصر على الحصول على منظومة "هيمارس" فقط، بل تشمل أيضًا شراء مجموعة من الأسلحة والأنظمة ذات الصلة، مثل 18 قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة، و40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية ATACMS، بالإضافة إلى أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، ورؤوس حربية بديلة، وعدد من المركبات العسكرية متعددة الأغراض.

ومن المرتقب أن تشكل هذه المجموعة من المعدات، قفزة نوعية في قدرات القوات المسلحة المغربية، وستعزز من قدرتها على الردع والدفاع في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.

في 2 يوليوز، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركة لوكهيد مارتن قد منحت عقدا بقيمة 226 مليون دولار لشركة ATACMS للمغرب وإستونيا ولاتفيا وبولندا. سيستمر العمل حتى دجنبر 2028.