أعلن المهاجم الشرقي البحري، انفصاله الرسمي عن نادي الوداد الرياضي، بعد تعثر المفاوضات بين الطرفين.
والقرار لم يكن مفاجئًا لمن يتابع الأجواء داخل النادي، خاصة أن البحري اختار إنهاء العلاقة بشكل أحادي الجانب، مما أجبره على اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة.
وتعود تفاصيل القصة، إلى سلسلة من المحادثات المتعثرة بين البحري ومسؤولي الوداد، حيث حاول الطرفان التوصل إلى اتفاق ودي بشأن المستحقات المالية العالقة التي تبلغ 124 مليون سنتيم.
وتلقى الشرقي البحري، موجة من الانتقادات من طرف الجماهير الودادية، بعد المستويات المتواضعة، حيث شارك في 26 مباراة مع الوداد الرياضي خلال الموسم الكروي الماضي وسجل 4 أهداف.
ومع تعثر المفاوضات ورفضه للتسوية المقترحة، لجأ البحري إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لرفع قضيته، مما يضع النادي أمام تحدٍ جديد قد يؤثر على استقراره المالي والإداري.
ورغم نجاح إدارة الوداد في جذب مجموعة من اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن لاعبيهم الجدد لا يزالون غير مؤهلين لحمل ألوان الفريق في المباريات الرسمية، حيث يسارع هشام آيت منا لتسديد الديون قصد رفع المنع.
