المغرب في الصفوف الأمامية.. جهود حثيثة تنقذ سبتة من تنامي أزمة الهجرة السرية
في تطور جديد يعكس التعاون الوثيق بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، أشاد رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المغرب للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين نحو المدينة.
هذا التعاون يأتي في وقت تزايد فيه الضغط على محيط سبتة، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في محاولات الاقتحام الجماعي للمدينة من قبل مهاجرين ينتمون إلى جنسيات إفريقية متعددة.
ووفقًا لما نقلته الصحافة الإسبانية، فإن تصريحات فيفاس جاءت صباح اليوم الاثنين، حيث أكد فيها أن القوات المغربية تمكنت من منع وصول مئات المهاجرين غير النظاميين إلى سبتة، في عملية وصفها بالناجحة والتعاون المثمر بين الجانبين.
وبحسب فيفاس، فقد حاول حوالي 300 مهاجر التسلل إلى سبتة في الساعات الأولى من صباح اليوم عبر السباحة الحرة بشكل جماعي، وهي محاولة تعتبر من أخطر المحاولات الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وأضاف فيفاس أن الجهود المغربية الحثيثة لمنع مثل هذه المحاولات تساهم بشكل كبير في استقرار الأوضاع في سبتة، مشيرًا إلى أنه لولا هذه الجهود لكان الوضع في المدينة أكثر تعقيدًا وخطورة.
هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات المتعلقة بالهجرة، ما يضع مزيدًا من الضغط على الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات.
