بعد تمرير مشاهد تفضح "الحاكم الحقيقي" للقصر الرئاسي الجزائري.. إقالة مدير التلفزيون الرسمي

الكاتب : الجريدة24

19 سبتمبر 2024 - 10:10
الخط :

هشام رماح

الأكيد أن من يحكم في الجزائر، ليس هو "عبد المجيد تبون"، الرئيس الصوري الذي جاء به العسكر، والذي انتخب في مسرحية استحقاقات 7 شتنبر 2024، لعهدة ثانية، لكن فضح بعض معالم ما يقع في قصر "المرادية" كلف مدير التلفزيون الجزائري منصبه، لأن مصوريه وثقوا عبر لقطات حية لحقيقة العلاقة التي تجمع بين الرئيس الصوري و"بوعلام بوعلام"، مدير ديوانه.

وبدا مدير ديوان "عبد المجيد تبون"، متحكما في الأخير، وقد أمسك مرفقه بطريقة تنم عن كونه يفوقه سلطة، وهو ما يؤكد الأنباء التي تحيل على أن "بوعلام بوعلام"، المنصًّب من لدن الـ"كابرانات"، مديرا لديوان الرئيس إنما هو عين لاقطة لكل ما يجري في القصر الرئاسي، وهو "بعبع" مسلط على الرئيس الصوري ينقل أخباره للعسكر ويعطيه التعليمات المطلوبة منه.

اللافت، أن المشاهد التي نقلها التلفزيون الرسمي الجزائري، تسببت في إقالة "عادل سلاقجي"، مديره العام الذي قضى فقط 42 يوما في منصبه، والسبب أنه سمح بمرور هكذا لقطات تفضح بعض خفايا ما يجري داخل قصر "المرادية"، والتي تنزع عن "عبد المجيد تبون" أي هيبة، وتظهره صاغرا خاضعا لمدير ديوانه.

المعارض الجزائري "وليد الكبير"، تعرض للمشاهد التي تظهر نفوذ وقوة "بوعلام بوعلام"، على "عبد المجيد تبون"، ليغرد على حسابه على منصة "X" معلقا على هذه الواقعة التي تفضح كيف تدار الأمور في الجارة الشرقية، وقد أحال على أن إقالة "عادل سلاقجي"، مدير التلفزيون الجزائري كانت بسبب تمرير مشهد لم يرغب فيه الـ"كابرانات".

وغرد "وليد الكبير" قائلا إنه جرى تعيين "محمد بغالي" مديرا عاما بالنيابة للتلفزيون الجزائري، بعدما تمت "إقالة المدير العام للتلفزيون العمومي عادل سلاقجي بعد شهر و12 يوم فقط من تعيينه عقب تمرير مشهد مسك مدير الديوان برئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام لعبد المجيد تبون قبل دخول مكتبه بقصر المرادية أمس".

آخر الأخبار