كتيبة الدكيك تراهن على كتابة التاريخ أمام البرازيل
يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة لخوض واحدة من أصعب وأهم المباريات في تاريخه، حيث سيواجه المنتخب البرازيلي في ربع نهائي كأس العالم المقامة في أوزبكستان.
وتأتي المباراة المنتظرة، بعد استعدادات مكثفة للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب هشام الدكيك، وضع من خلالها آخر اللمسات التكتيكية رغم غياب لاعبين مؤثرين هما عثمان الإدريسي وخالد بوزيد بسبب الإصابة.
التحدي الذي ينتظر المنتخب المغربي ليس سهلاً، فالمنتخب البرازيلي يُعتبر واحداً من أفضل المنتخبات في العالم، ويتميز بقوة دفاعية هائلة.
هشام الدكيك، في تصريحه الأخير، أشار إلى أن مواجهة المنتخب البرازيلي تحتاج إلى نهج مختلف عن المباريات السابقة.
وقال الدكيك إن المنتخب المغربي عادة ما يعتمد على امتلاك الكرة عندما يواجه خصوماً كبار، ولكن هذه المرة، وفي ظل الظروف الحالية، سيكون من الصعب اتباع هذا الأسلوب.
مؤكدا أن الخطة البديلة تعتمد على التركيز الذهني والبدني وإدارة الجهد بذكاء طوال المباراة، مع تجنب الانجراف نحو خطة الهجوم الشاملة التي قد تتطلب مجهودات لا يمتلكها الفريق حالياً بسبب غياب بعض العناصر الهامة.
وستكون المباراة المنتظرة، فرصة حقيقية للمنتخب المغربي لإثبات قدراته أمام جمهور عالمي، حيث ستكون الأنظار كلها متجهة نحو الملعب الذي سيشهد هذه المواجهة المصيرية.
ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً لدى الجماهير المغربية في أن يتمكن المنتخب الوطني من مفاجأة المنتخب البرازيلي وتقديم أداء يليق بالطموحات الكبيرة التي يحملها، بعدما تمكنت كتيبة الدكيك من التأهل لهذا الدور على حساب إيران.
وستنطلق صافرة البداية، في الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال بتوقيت المغرب، حيث سيتابع العالم بشغف هذه المواجهة التي تعد بالكثير من الإثارة والتشويق.
