الركراكي يواجه تحديات جديدة قبل مواجهتي إفريقيا الوسطى

مع اقتراب مباراتي المغرب أمام إفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024، تتصاعد التكهنات حول غياب بعض الأسماء البارزة في صفوف المنتخب المغربي الأول لكرة القدم.
وقد يجد المدرب وليد الركراكي، نفسه مضطرًا لاستبعاد عدد من أبرز نجوم المنتخب، لأسباب تتنوع بين الإصابة ونقص اللياقة البدنية، مما يضعه أمام تحدٍ كبير في تشكيل قائمة تنافسية.
أول الأسماء المتوقع غيابها هو إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، الذي لم يتعافَ بعد من إصابة تعرض لها، مما يحتم غيابه عن المباراتين.
إلى جانبه، يعاني شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، من إصابة مشابهة تمنعه من الالتحاق بالمنتخب، وهو ما يعزز حاجة اللاعبين إلى مزيد من الوقت للتعافي.
على صعيد آخر، يُرجح استبعاد رومان سايس، قائد الدفاع، نتيجة نقص الجهوزية البدنية. رغم أنه يلعب لنادي السد القطري، إلا أن عدم مشاركته بانتظام في المباريات قد يؤثر على جاهزيته للمواجهتين الحاسمتين.
ويبقى قرار المدرب الركراكي هو الفاصل في هذا الشأن، إلا أن استبعاد سايس يبدو الخيار الأقرب.
من جهة أخرى، لا يزال حكيم زياش، أحد الأعمدة الهجومية للفريق، يعاني من تبعات إصابة عضلية أبعدته عن الملاعب لفترة.
وبالإضافة إلى هؤلاء، يواجه الحارس المهدي بنعبيد أزمة مع ناديه الجيش الملكي، بعد قرار إداري بإنزاله إلى الفريق الرديف.
وجاء قرار النادي جاء بعد رفض بنعبيد الجلوس على دكة البدلاء، وهو ما أثار التساؤلات حول مدى جاهزيته للمشاركة مع المنتخب الوطني، خصوصاً مع غيابه عن المنافسة الرسمية لأكثر من شهر.