في إطار التحضيرات لمواجهتي أفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي في ندوة صحفية عن توجهات جديدة تهدف إلى تطوير كرة القدم الوطنية.
وأعلن الركراكي، عن مشروع يعتمد على إشراك لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في بطولتي "الشان" وكأس العرب، مبرراً هذه الخطوة بأنها فرصة حقيقية لتكوين اللاعبين الشباب وتطوير مواهبهم على الساحة الدولية.
وأوضح الركراكي في كلمته، أن الهدف الأساسي من هذا القرار ليس منح الفرصة للاعبين كبار السن، الذين قد يسعون لتوقيع عقود في الخليج بعد مشاركاتهم في البطولات، بل التركيز على تطوير اللاعبين الصاعدين.
وفي سياق حديثه قال: "لا يهمنا أن يلعب لاعب يمتلك 32 سنة في الشان أو كأس العرب فقط من أجل توقيع عقد، بل نرغب في تطوير البطولة الوطنية من خلال منح الفرصة للشباب للتعلم واكتساب الخبرة".
ولم يغفل الركراكي الحديث عن خططه المستقبلية لتشكيلة المنتخب الوطني، مشيراً إلى أنه يهدف إلى بناء منتخب مثالي قبل تصفيات كأس العالم المقبلة.
لكنه في هذه المرحلة يرغب في اختبار مجموعة من اللاعبين الجدد قبل أن يستقر على التشكيلة النهائية بحلول مارس القادم. ورغم هذا النهج التجريبي، أكد المدرب على ضرورة الاستمرار في تقديم أداء تنافسي ومشرف في المباريات القادمة.
وسيخوض المنتخب المغربي مواجهتي أفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، وهي مواجهات تندرج ضمن مشوار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.