الأطباء الداخليون والمقيمون يشلون المستشفيات

بعد طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قرر الأطباء الداخليون والمقيمون خوض إضراب وطني عام.

وأعلن الأطباء أنهم سيخوضون إضراباً شاملاً أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس 15، 16 و17 أكتوبر 2024.

وتأتي هذه الخطوة احتجاجاً على تجاهل مطالبهم من قبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

واعتبر الأطباء الداخليون والمقيمون أن تجاهل مطالبهم هو الذي يزيد من معاناة وتأزيم أوضاعهم ويساهم في تدهور جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

ويستثني هذا الإضراب، وفق اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة مع تنظيم.

وعجل الأطباء المشار إليهم بوقفات احتجاجية محلية اليوم الإثنين 14 أكتوبر الجاري، والتي حصلت داخل المستشفيات الجامعية في مختلف المدن.

المحتجون عبروا عن رفضهم القاطع لهذا "التجاهل الممنهج، الذي يُظهر غياب الجدية من طرف الوزارة ومسؤوليها".

ويطالب الأطباء الداخليين والمقيمين، بإشراكهم في كل النقاشات التي تخص النصوص التطبيقية للقانون 08.22، الخاص بإحداث المجموعات الصحية الترابية، وفي إصلاح السلك الثالث من الدراسات الطبية.

كما يطالب الغاضبون بتحديد تعويض المقيمين غير المتعاقدين في 12000 درهم، والرفع من تعويض الداخليين، وإصلاح تقييم امتحان التخصص من خلال الرفع من قيمة معامل نقاط التدريب والتكوين المستمر وتخفيض قيمة امتحان نهاية التخصص.

فضلا عن ذلك، يطالب الأطباء بمنحهم الحق في دورة استدراكية، إلى جانب تحسين التكوين في الإقامة عن طريق دفتر ضوابط بيداغوجي للتخصصات الطبية والصيدلية وطب الأسنان.