بين عودة الزنيتي وتألق الحرار.. من سيكون حامي عرين الرجاء القادم؟
استأنف الحارس المخضرم أنس الزنيتي تداريبه مع فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة حامية الوطيس ضد شباب السوالم.
ولم تكن عودة الزنيتي فقط لحماية عرين النسور الخضر، بل ليثبت أنه ما زال قادرًا على تقديم المزيد في موسم مليء بالتحديات.
رغم تاريخه الحافل وخبرته، فإن الطريق لن يكون سهلاً أمامه للعودة للتشكيل الأساسي؛ حيث يواجه الزنيتي تحديًا جديدًا يتمثل في تألق الحارس الشاب المهدي الحرار، الذي تمكن من حماية شباكه في مباراتين متتاليتين ضد خصوم من العيار الثقيل، الجيش الملكي والمغرب الفاسي.
ومنذ بداية الموسم، لم تتوقف جماهير الرجاء عن توجيه الانتقادات اللاذعة لأنس الزنيتي، الحارس المخضرم الذي طالما كان صمام الأمان للفريق.
وأثار تراجع مستواه حفيظة المشجعين الذين لم يترددوا في اتهامه بالتخاذل، معتبرين أن حامي العرين قد فقد بريقه وأصبح عبئاً على الفريق بدلًا من أن يكون درعًا يحميه.
وكان انتقال الحرار إلى الرجاء في الصيف قادما من شباب المحمدية، بمثابة فرصة ذهبية للحارس الشاب ليثبت قدراته، ومع حفاظه على نظافة شباكه، أصبح يشكل تهديدًا على مكانة الزنيتي في التشكيلة الأساسية.
ويجد المدرب البرتغالي سابينتو، نفسه الآن في موقف معقد، حيث يجبر على اختيار الأفضل بين الحارس المخضرم الذي يعتبر رمزًا للفريق، والحارس الشاب الذي يعد بمستقبل مشرق للرجاء.
هذا وسيستقبل الفريق الأخضر ضيفه النادي المكناسي، يوم السبت المقبل، على أرضية ملعب العربي الزاولي.
