هل يمسك "ماركو روبيو".. بعبع الـ"كابرانات" بخارجية أقوى بلد في العالم؟

سمير الحيفوفي
"ماركو روبيو".. سيناتور ولاية "فلوريدا" وبعبع النظام العسكري الجزائري، واحد من المرشحين لتحمل حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الجمهوري "دونالد ترامب"، كما أعلن عن ذلك، أمس الأربعاء، الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، والمرتقب تنصيبه في الـ20 من يناير 2025.
ووضع رموز النظام القائم في الجارة الشرقية أياديهم على قلوبهم، تخوفا من "ماركو روبيو"، العضو البارز في كل من لجنتي العلاقات الخارجية والاستخبارات، والذي سبق وراسل "أنطوني بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي الحالي، داعيا إياه لتطبيق عقوبات اقتصادية وفرض حظر على الجزائر، بسبب اقتنائها أسلحة روسية، توجه أموالها لتمويل الآلة الحربية للدب الروسي في أوكرانيا.
وكان "ماركو روبيو"، استند على "قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات" المعروف اختصارا بـ"CAATSA"، للمطالبة بمعاقبة الجزائر، محيلا في رسالة على أنها "بين أكبر أربعة زبناء للأسلحة الروسية في العالم، وقد بلغت قيمة صفقة الأسلحة، المبرمة بينها وروسيا سبعة ملايير دولار في العام 2021".
واستنكر "ماركو روبيو" عدم تفعيل العقوبات في حق النظام العسكري الجزائري، على الرغم من "الصفقات المستمرة في مجال الدفاع بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي"، وهو ما دفع العديد من من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى تذييل رسالة أخرى عام 2022، تطالب بتطبيق قانون "CAATSA"، ضد الجزائر.