إعادة ترتيب الأوراق.. الوداد والرجاء يتخلصان من أبرز الأسماء

في خطوة أثارت اهتمام الأوساط الرياضية المغربية، قرر ناديا الرجاء والوداد الرياضيان فسخ عقود مجموعة من أبرز لاعبيهما، في إطار سعيهما لإعادة ترتيب الصفوف قبل فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وجاءت هذه القرارات في ظل أداء متواضع من بعض الأسماء التي لم تتمكن من تقديم الإضافة المطلوبة في الموسم الحالي.
البداية كانت مع نادي الوداد الرياضي، الذي أعلن فسخ عقد المهاجم السنغالي مباي نيانغ، بعد أن أثار انتقاله الصيفي الكثير من الآمال لدى الجماهير.
ورغم التوقعات الكبيرة حول اللاعب، لم يتمكن نيانغ من تحقيق النجاح المطلوب على أرضية الميدان، مكتفيًا بتسجيل هدفين فقط في الدوري المغربي.
وأكد رئيس النادي هشام أيت منا، في تصريحات إذاعية، أن القرار جاء بالتوافق مع اللاعب، حيث حصل الأخير على تسوية شملت مستحقاته المتأخرة ومكافآت المباريات، دون أن تشمل شرطًا جزائيًا.
نيانغ من جانبه، ودّع الفريق برسالة شكر عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، معربًا عن امتنانه لإدارة النادي والجماهير، ومتمنيًا التوفيق للفريق في مشواره المقبل.
إلا أن خروج نيانغ لم يكن الوحيد في صفوف الوداد، حيث قررت إدارة النادي أيضًا فسخ عقد المهاجم شعيب فيضي بالتراضي.
وتنازل اللاعب، الذي وجد نفسه خارج حسابات المدرب رولاني موكوينا، عن جزء من مستحقاته لتسهيل عملية الرحيل وفتح المجال أمام فرصة جديدة مع فريق آخر.
على الجانب الآخر، لم يكن الرجاء الرياضي بمنأى عن هذه التحركات.
فقد أعلن النادي فسخ عقد مهاجمه الجزائري يسري بوزوق، في خطوة مشابهة لما قام به غريمه التقليدي.
اللاعب، الذي تنازل عن مستحقاته المالية وسدد قيمة فسخ العقد، أعرب عن تقديره لإدارة الرجاء وزملائه في الفريق، مؤكدًا أنه سيبقى داعمًا للنادي رغم انتهاء مشواره معه.
هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية واضحة من الناديين لإعادة بناء تشكيلتيهما وضمان تعزيز الأداء في المراحل المقبلة من الموسم.
ففي الوقت الذي يسعى فيه الوداد إلى تحسين فعالية خطه الهجومي للمنافسة على الألقاب المحلية والعودة بقوة إلى البطولات القارية، يعمل الرجاء على إعادة ترتيب صفوفه لتجاوز الصعوبات التي واجهها في بداية الموسم.