أعلن فريق المغرب الرياضي التطواني لكرة القدم، مساء السبت، عن إقالة المدرب عزيز العامري على خلفية النتائج السلبية التي لازمت الفريق في الفترة الأخيرة.
قرار الإقالة، الذي جاء في بيان رسمي نشره عبر حساباته الرقمية، تم التوصل إليه بعد ضغط جماهيري وإداري نتيجة الأداء المتواضع للفريق في منافسات هذا الموسم.
نتائج مخيبة وتراجع ملحوظ
وشهد الموسم الجاري تراجعًا ملحوظًا في نتائج الفريق التطواني، إذ يقبع الفريق في مراكز متأخرة في جدول ترتيب الدوري، مع سلسلة هزائم متتالية وأداء باهت أثار استياء مشجعيه. ولم تكن هذه المشاكل وليدة اللحظة، بل إن الموسم الماضي حمل معه بوادر أزمة، حيث أنهى الفريق المنافسات في منتصف الجدول بعيدًا عن تحقيق أي إنجاز يذكر.
مشاكل إدارية ومالية تعقد الوضع
إلى جانب النتائج السلبية، يعاني الفريق من أزمات إدارية ومالية تعيق استقراره. وتشير التقارير إلى أن الإدارة واجهت صعوبات في تسوية مستحقات اللاعبين والجهاز الفني، ما أدى إلى أجواء متوترة داخل النادي. كما يعاني الفريق من ضعف في التخطيط الاستراتيجي وإخفاق في إبرام تعاقدات قوية، ما انعكس سلبًا على أداء الفريق على أرض الملعب.
قيادة مؤقتة واستعداد للمرحلة المقبلة
وأعلن المغرب التطواني أن محمد الكحل، مساعد المدرب السابق، سيتولى قيادة الفريق الأول مؤقتًا إلى حين تعيين مدرب جديد. يأتي هذا القرار في وقت حرج، حيث يحتاج الفريق إلى استعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية لضمان البقاء في الدوري والابتعاد عن شبح الهبوط.
مستقبل غامض وتحديات كبيرة
ويواجه النادي تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، تبدأ من اختيار مدرب جديد قادر على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، وإلى معالجة الأزمات المالية والإدارية التي تثقل كاهله.
فهل سيتمكن المغرب التطواني من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى مكانته المعتادة كأحد أندية النخبة في الكرة المغربية؟
آراء الجماهير
وتعالت أصوات الجماهير مطالبة بتغييرات جذرية تشمل الإدارة الفنية وحتى مجلس الإدارة. واعتبر البعض أن إقالة العامري خطوة إيجابية لكنها ليست كافية لحل جميع مشاكل الفريق، بينما يرى آخرون أن الأزمة تتطلب جهودًا جماعية وتخطيطًا طويل الأمد.