فتحت مواقع التواصل الاجتماعي، أبواب الشهرة للعديد من الوجوه التي نالت شعبية واسعة، بعد اعتمادهم على "سوشيل ميديا" كوسيلة للتواصل مع متابعيهم وأيضا كمصدر رزق لهم، رغم أن فئة عريضة منهم وقوعوا ضحيتها.
مخاطر تهدد حياتهم
ووجد العديد من المؤثرين والفنانين أنفسهم مشاهير في زمن "السوشيل ميديا"، الأمر الذي أكسبهم الكثير من المتابعين في الوقت الذي جعلهم الفضاء الافتراضي عرضة للكثير من المخاطر منها اختراق حساباتهم الشخصية على منصات الانستغرام وتويتر، مما يؤدي إلى نشر محتويات خاصة أو تعرضهم للابتزاز.
الهجوم والشائعات
ويواجه مجموعة من المشاهير انتقادات لاذعة والهجوم، وهو ما يشكل خطورة عليهم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع وجود عدد كبير من المتابعين.
ولم يسلم مشاهير "الويب" كما يطلق عليهم، من الشائعات التي تتنوع بين التشكيك في علاقاتهم الشخصية، أو الإشاعات المتعلقة بحياتهم المهنية، ما قد يساهم في تشويه سمعتهم وصورتهم في أعين الجمهور.
غياب الخصوصية
وقد يكون الحفاظ على الحياة الشخصية لمشاهير "السوشيل ميديأ" أمرا صعبا. فتفاعلهم المستمر قد يؤدي إلى عدم احترام خصوصيتهم، حيث يجدون أنفسهم مجبرين على مشاركة لحظاتهم الشخصية مع الجمهور، بما في ذلك التفاصيل العائلية أو العاطفية، في محاولة منهم للبقاء على تواصل دائم مع متابعيهم.
ورغم ما تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي من فوائد ومزايا لإصحابها، إلا أنه من الصعب إنكار المخاطر التي يواجهها المشاهير المغاربة بسبب الاستخدام المفرط لهذه المنصات، إذ لا تقتصر على الأضرار النفسية والشخصية فقط، بل تشمل أيضا المخاطر القانونية.
