الركراكي يتلقى صدمة كبيرة قبل تصفيات المونديال
تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، ضربة موجعة قبل خوض المواجهتين الحاسمتين أمام النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتأتي هذه التطورات في توقيت حساس، حيث يسعى أسود الأطلس إلى تأمين تأهلهم للمونديال وسط تحديات كبيرة.
وجاءت الصدمة بعدما اضطر المدافع الدولي المغربي نايف أكرد إلى مغادرة مباراة فريقه ريال سوسيداد ضد ليغانيس في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني.
فبعد دقائق قليلة من بداية المباراة، شعر أكرد بآلام حادة على مستوى الفخذ، أجبرته على مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة 32، ليحل محله زميله جون مارتن. ورغم فوز فريقه بثلاثية نظيفة، إلا أن إصابة أكرد ألقت بظلالها على الأجواء.
وكشفت صحيفة "ريليفو" الإسبانية أن اللاعب يعاني من إصابة عضلية في الفخذ، وهي ذات الإصابة التي سبق وأن غيبته عن الملاعب لفترة سابقة.
هذه المعطيات تثير قلق الطاقم الفني للمنتخب المغربي، إذ يمثل أكرد أحد أعمدة الدفاع الرئيسية التي يعول عليها الركراكي لتحقيق الاستقرار في الخط الخلفي.
ومن المنتظر أن يخضع اللاعب لفحوصات طبية دقيقة خلال الساعات المقبلة، لتحديد مدى خطورة إصابته والفترة الزمنية التي سيحتاجها للتعافي.
ورغم عدم صدور بيان رسمي بعد من ناديه بشأن مدة غيابه، إلا أن الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركته في المواجهتين المقبلتين للمنتخب المغربي.
ويأتي هذا التطور ليضيف تحديًا جديدًا أمام الركراكي، الذي سيكون مضطرًا للبحث عن بدائل تكتيكية لتعويض غياب أكرد المحتمل، خاصة أن المنتخب المغربي يعتمد بشكل كبير على صلابة دفاعه في مثل هذه المواجهات الحاسمة.
ومع اقتراب موعد المباراتين، تبقى آمال الجماهير معلقة على أن تكون إصابة نجمهم الدفاعي طفيفة، وأن يتمكن من العودة سريعًا لتعزيز صفوف الأسود في هذا الاستحقاق المصيري.
