إصابة جديدة تهز الأسود.. الركراكي ينتظر الفحوصات قبل إعلان القائمة
يجد الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه أمام تحدٍ جديد قبل إعلان قائمته النهائية لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بعدما تعرض اثنان من ركائز المنتخب، نصير مزراوي ونايف أكرد، لإصابات مفاجئة تثير القلق داخل معسكر "أسود الأطلس".
نصير مزراوي، نجم مانشستر يونايتد، بات في دائرة الشك بعد شعوره بآلام على مستوى الركبة اليمنى، مما اضطره إلى مغادرة مواجهة فريقه أمام إيفرتون في الدقيقة الـ70.
وأكدت شبكة "ESPN" أن اللاعب سيخضع لفحوصات طبية دقيقة يوم الإثنين لتحديد مدى خطورة الإصابة وإمكانية لحاقه بالمباريات القادمة.
في المقابل، يراقب مانشستر يونايتد حالته عن كثب، إذ يعد أحد الأوراق المهمة للفريق الإنجليزي، ومن المنتظر أن يحسم مصيره قبل المواجهة القادمة ضد إيبسويتش تاون.
أما على مستوى الدفاع، فقد تعرض نايف أكرد، مدافع ريال سوسييداد، لإصابة مقلقة على مستوى الفخذ، أجبرته على مغادرة الملعب مبكرًا في الدقيقة 32 من مباراة فريقه الأخيرة، ليحل محله زميله جون مارتن.
ورغم أن المباراة انتهت بفوز سوسييداد بثلاثية نظيفة، إلا أن إصابة أكرد ألقت بظلالها على فرحة الفريق والجماهير.
وأفادت صحيفة "ريليفو" الإسبانية بأن اللاعب يعاني من إصابة عضلية سبق وأن أبعدته عن الملاعب لفترة، مما يزيد المخاوف حول جاهزيته.
بالنظر إلى أهمية اللاعبين في تشكيلة المنتخب، فإن غيابهما المحتمل سيكون ضربة موجعة للركراكي، خاصة في ظل حساسية المرحلة التي يمر بها الفريق الوطني.
فمزراوي يعد ركيزة أساسية في المنظومة الدفاعية والهجومية على الرواق الأيمن، بينما يمثل أكرد صمام أمان في قلب الدفاع.
ومع ضيق الوقت قبل إعلان القائمة الرسمية، سيجد الركراكي نفسه مضطرًا إلى دراسة البدائل المحتملة لتعويض أي غياب محتمل.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى حسم بطاقة التأهل إلى المونديال، ما يجعل أي غياب لعناصر أساسية بمثابة تحدٍ كبير يجب التعامل معه بحذر.
ومن المنتظر أن يحدد الطاقم الطبي للمنتخب، بالتنسيق مع الأندية المعنية، مدى قدرة اللاعبين على العودة إلى الميادين في الوقت المناسب، قبل أن يحسم الركراكي قراره النهائي بشأن القائمة التي سيدخل بها معترك التصفيات الحاسمة.
