أكرد يمنح الركراكي جرعة أمل في خط الدفاع قبل التصفيات المونديالية

تلقى الناخب الوطني وليد الركراكي أخبارًا سارة بخصوص المدافع الدولي نايف أكرد، الذي بدد الطاقم الطبي لناديه ريال سوسيداد المخاوف بشأن إصابته.
وجاء ذلك قبل أيام قليلة من إعلان عن قائمة الأسود استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
أكرد، الذي عانى من إصابة طفيفة أثارت الشكوك حول مدى جاهزيته، حصل على الضوء الأخضر للعودة إلى الملاعب، بعدما قرر مدرب ريال سوسيداد، إيمانويل الغواسيل، إدراج اسمه ضمن القائمة الرسمية التي ستواجه ريال مدريد في مسابقة كأس ملك إسبانيا.
هذه الخطوة تعكس تحسن حالته الصحية واستعادته لجزء كبير من لياقته البدنية، وهو ما يمنح الركراكي دفعة معنوية كبيرة، خاصة في ظل أزمة الإصابات التي تضرب دفاع المنتخب الوطني.
الركراكي كان يعيش فترة من القلق بعد أن انضم أكرد إلى قائمة اللاعبين المصابين، والتي تضم أسماءً بارزة مثل نصير مزراوي، شادي رياض، ورومان سايس.
وتعرض شادي رياض لإصابة قوية أنهت موسمه مع كريستال بالاس، فيما يعاني مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، من آلام على مستوى الركبة اليمنى، أجبرته على مغادرة مباراة فريقه أمام إيفرتون في الدقيقة الـ70.
كما أن سايس، المدافع المخضرم، لم يسلم هو الآخر من لعنة الإصابات، مما فرض على الجهاز الفني البحث عن حلول بديلة لتعويض هذه الغيابات المؤثرة.
بالتوازي مع ذلك، يواصل الركراكي جولته الأوروبية لمتابعة أداء المحترفين المغاربة عن قرب، حيث شوهد في عدة ملاعب يتابع لاعبيه الأساسيين، إلى جانب بعض الأسماء الجديدة التي قد تكون مفاجآت في قائمته المقبلة.
وفي ظل تزايد الإصابات، باتت خيارات الركراكي محدودة في بعض المراكز، ما يجعله مطالبًا باتخاذ قرارات صعبة عند الكشف عن اللائحة النهائية للمباريات الحاسمة في التصفيات المونديالية.
الأخبار الإيجابية بشأن أكرد قد تخفف من حدة الأزمة، لكنها لا تلغي المخاوف المرتبطة بجاهزية بقية اللاعبين العائدين من الإصابة، خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاقات الدولية التي لا تحتمل أي تعثر.
مع اقتراب موعد التجمع التدريبي، تبقى الأنظار موجهة إلى القائمة النهائية التي سيعلن عنها الركراكي، والتي ستكشف عن مدى تأثر اختياراته بإصابات الركائز الأساسية، كما ستحدد مدى جاهزية المنتخب الوطني لعبور هذه المرحلة بنجاح.