جنايات فاس تبرئ رئيس جماعة باب مرزوقة بتازة بعد إدانة رئيسين لها زميلين له في ملفين سابقين

فاس: رضا حمد الله
تنفس رئيس سابق لجماعة باب مرزوقة بتازة، من حزب التجمع الوطني للأحرار، الصعداء بعد شهور استغرقتها محاكمته أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس بتهم "اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محرر رسمي واستعماله وتلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها.
تنفسه الصعداء جاء بعدما حكمت عليه المحكمة بالبراءة من تلك التهم، كما 3 متهمين آخرين توبعوا معه في نفس الملف على خلفية شكاية تقدم بها رئيس خلفه اتهمه فيها بارتكاب خروقات في تدبير شؤون هذه الجماعة التي ضربت الرقم القياسي من حيث عدد رؤسائها المتابعين.
ولم يكن هذا الرئيس الأول المحاكم أمام غرفة الجنايات لجرائم الأموال بفاس، بل أيضا رئيس حركي أدين بسنة واحدة حبسا نافذا ومليون سنتيم غرامة بعدما توبع في حالة سراح مؤقت بكفالة بقرار من الغرفة الجنحية التي ألغت قرار قاضي التحقيق بعدم متابعته بالمنسوب إليه.
وكانت فترة تسييره هذا الرئيس موضوع تقرير أنجزه قضاة المجلس الجهوي للحسابات بفاس ورصد اختلالات في تدبير لشؤونها، كما رئيس سابق أدين بما مجموعه سبع سنوات ونصف بعدما توبع في ملفين منفصلين أحدهما أمام قسم جرائم الأموال بفاس.