سيول الأمطار تجرف طفلة ببركان وخمسيني بزايو وتتسبب في نفوق رؤوس أغنام

فاس: رضا حمد الله
قضى سكان بمدينة بركان، نحو 5 ساعات ليلة أمس، من البحث عن طفلة جرفتها سيول الأمطار بعد سقوطها المفاجئ في بالوعة للصرف الصحي بعدما غرقت المدينة في المجاري بعد تساقطات طيلة نحو نصف ساعة كانت كافية لتحول شوارع بالمدينة إلى وديان متدفقة بالمياه والرواسب.
وكانت الضحية رفقة والدها نحو السادسة مساء بصدد قطع الطريق المملوءة بالمياه بمنطقة أولاد جابر، قبل أن تجرفهما السيول، حيث تمكن مارة من إنقاذ الأب فيما اختفت الطفلة بعدما جرفتها المياه على مسافة طويلة إلى أن عثر على جثتها قبيل منتصف الليل بعد جهد مضني.
واستنفر الحادث السلطات والمصالح المختصة أشرفت مع عناصر الوقاية المدنية ومواطنين على البحث عن الضحية وسط المجاري وقنوات الصرف الصحي، قبل نقل جثتها لمستودع الأموات لتشريحها في إطار الإجراءات القانونية بناء على أوامر قضائية بذلك.
ولم تكن الضحية الوحيدة بالمنطقة الشرقية عقب التساقطات المطرية التي عرفتها، بل أيضا شخص عمره 50 سنة جرفتها مياه الأمطار شمال حي أولاد عمامو بمدينة زايو أثناء رعيه قطيع غنمه في محيط المدينة قبل أن تباغثه وقطيعه، السيول التي جرفته بعيدا.
وأدى الحادث إلى نفوق العديد من رؤوس أغنامه فيما تم إنقاذ الضحية ونقه إلى مستشفى القرب في المدينة إلا أنه توفي بعد مدة قصيرة من الوصول إليه دون أن تنفع محاولات إنقاذ حياته، لتنق الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى التشريح الطبي.