10 سنوات حبسا ل"فيدور" حاول قتل اللبار برلماني الأصالة والمعاصرة بفاس

فاس: رضا حمد الله
طوت جنايات فاس الابتدائية مساء أمس، ملف "فيدور" حاول قتل عزيز اللبار برلماني حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة فاس الجنوبية، ومدير وحداته الفندقية، وأصدرت حكمها في حقه بعد حوالي 3 أشهر من الشروع في البت في ملفه بعد إحالته عليها من طرف قاضي التحقيق.
وآخذت المتهم الموجود رهن الاعتقال بسجن بوركايز، لأجل جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار، وجنحة الضرب والجرح بواسطة السلاح، اللتين تابعه بهما قاضي التحقيق بعد انتهاء التحقيق التفصيلي معه على خلفية محاولته تصفية الضحيتين جسديا داخل وحدة فندقية.
وحكمت على المتهم ب10 سنوات حبسا نافذا مع أدائه درهما رمزيا تعويضا مدنيا لفائدة الضحيتين اللذين انتصبا طرفا مدنيا في مواجهته، بموجب القرار الصادر أمس بعد مناقشة ملفه والاستماع إليه والأطراف والمرافعات قبل حجزه للمداولة في آخر الجلسة.
وتعود وقائع القضية إلى شهور خلت لما كان اللبار ومدير وحداته الفندقية ببهو فندقه بطريق مكناس في استقبال وفد سياحي، قبل أن يتسلل حارس الأمن الخاص إلى داخل الفندق عبر بابه ويهاجمهما أمام مرأى ومسمع الجميع، قبل أن يفر ويعتقل لاحقا من طرف الأمن.
وبرر المتهم أثناء استنطاقه في سائر المراحل، أن اعتداءه الجسدي استهدف مدير الوحدات الفندقية بسبب عدم تسوية وضعيته لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بعدما قضى نحو 13 سنة في عمله داخل حانة في الفندق نفسه، نافيا نيته في قتلهما عمدا.