لم يخف عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أنه فكر في الاستقالة من حزبه بسبب قرار الحزب القاضي بالتصويت بالامتناع على مادتين من مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، اللتين تتحدثان عن التناوب اللغوي، أو ما بات تعرف بمادتي "فرنسة التعليم بالمغرب".
وقال بنكيران، في خرجة اعلامية جديدة بصفحته على الفيسبوك هاجم فيها قيادة حزبه بسبب قرار التصويت بالامتناع على المادتين المثيرتين للجدل بمشروع قانون الإطار المذكور "فكرت كثيرا في أن أغادر الحزب".
وتابع بنكيران "لا يشرفني أن أنتمي لحزب أمانته العامة تتخذ هذا القرار مهما كانت الدوافع"، في إشارة إلى قرار الأمانة العاة القاضي بالتصويت بالامتناع على المادتين 2 و31 من مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
لكن بنكيران أوضح أنه تراجع عن الاستقالة احتراما لباقي أعضاء الحزب وقواعده، قائلا "لكن وجدت أنني سأظلم الإخوان، لأن الأمانة العامة هي التي اتخذت القرار بطريقة خاطئة وليسمح لي سي سعد أن أقولها”.
