زئير حكيمي يهز أوروبا.. أسد الأطلس الأغلى عالميا في مركزه

في إنجاز جديد يكرس مكانته كأحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، تمكن الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من تصدر قائمة أغلى الأظهرة في العالم، وفقًا لأحدث تصنيف أصدرته منصة "ترانسفر ماركت" المتخصصة في القيمة السوقية للاعبين.
وبلغت القيمة السوقية لحكيمي 80 مليون يورو، وهو رقم غير مسبوق في مسيرته، جعله يتفوق على كبار الأظهرة في العالم، وعلى رأسهم ترينت ألكسندر أرنولد، الذي قُدرت قيمته بـ70 مليون يورو عقب انتقاله من ليفربول إلى ريال مدريد.
هذا الارتفاع القياسي في القيمة السوقية يعكس الموسم الاستثنائي الذي بصم عليه حكيمي رفقة نادي العاصمة الفرنسية، حيث لعب دورًا محوريًا في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إضافة إلى حصد كافة الألقاب المحلية المتاحة.
وتمكن النجم المغربي من ترك بصمته بشكل واضح، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، وساهم بشكل مباشر في الإنجاز الأوروبي الكبير.
ويُعد أشرف حكيمي من أبرز الأسماء التي فرضت نفسها بقوة في السنوات الأخيرة في مركز الظهير الأيمن، بفضل ما يقدمه من أداء متوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، وقدرته على الحسم في المباريات الكبرى.
وسجل هذا الموسم 4 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة، ليصبح أكثر مدافع مساهمة في الأهداف خلال موسم واحد في تاريخ دوري أبطال أوروبا، متجاوزًا الرقم السابق المسجل باسم البرازيلي مارسيلو.
وتزامنًا مع صدارته لترتيب أغلى الأظهرة، ارتفعت القيمة السوقية لحكيمي أيضًا ليصبح أغلى لاعب في القارة الإفريقية، إلى جانب كونه من أغلى المدافعين على مستوى العالم، حيث يتقاسم هذا التصنيف مع كل من الفرنسي ويليام صاليبا، مدافع أرسنال الإنجليزي، الإيطالي باستوني، والكرواتي يوشكو غفارديول، والواعد الإسباني كوبارسي، الذين تتراوح قيمهم بين 75 و80 مليون يورو.
وتأتي هذه القفزة في القيمة السوقية للدولي المغربي بعد فترة من التراجع في أداء بعض الأظهرة العالمية، ما ساهم في تعزيز مكانة حكيمي كمرجع فني في مركزه، وسط إشادة من المتابعين والنقاد بقدرته على تقديم أداء ثابت وعالي المستوى، سواء مع ناديه أو رفقة أسود الأطلس.
ويرى الكثيرون أنه يمثل اليوم واحدًا من الأعمدة الأساسية للمنتخب الوطني، وأحد رموز الجيل الذهبي الذي أعاد الكرة المغربية إلى واجهة العالمية.
هذا الإنجاز الجديد يعكس ليس فقط المهارة والموهبة التي يتمتع بها حكيمي، بل أيضًا احترافيته العالية، وقدرته على التطور المستمر في أعلى مستويات التنافس الأوروبي.
ويُنتظر أن يواصل النجم المغربي تألقه خلال المواسم المقبلة، في ظل ما يتمتع به من دعم جماهيري وإشادة تقنية، ما يكرّسه كأحد أبرز سفراء الكرة المغربية والعربية على الساحة العالمية.