فضيحة...نزلاء تيط مليل بدون أدوية ومطالب بتدخل الدكالي ولفتيت والرميد والحقاوي

الكاتب : الجريدة24

06 أغسطس 2019 - 03:00
الخط :

يعيش مرضى الأمراض العقلية والنفسية، بمركز تيط مليل، المتواجد ضواحي البيضاء، مآسي حقيقية ، جراء انقطاع الأدوية وعدم توفر مجموعة من الخدمات، أمام صمت المسؤولين.

وفي هذا الصدد، كشفت حسناء حاجي عضو المجلس الوطني للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تصريح للجريدة عن فضيحة جديدة بالمركز المذكور تتعلق بانقطاع الأدوية منذ ما يزيد عن أسبوع، الأمر الذي يعرض أزيد من 420 مريض، لمضاعفات صحية خطيرة مثل الهيجان ودخولهم في حالات عصبية حادة، مضيفة أنه في 27 يوليوز، لقي مريض بداء السكري مصرعه بسبب غياب مادة الأنسولين.
وأوضحت عضو الهيئة المذكورة ان هذا الانقطاع يأتي مباشرة بعد افتضاح أمر توزيع أدوية منتهية الصلاحية على المرضى، وانتقال لجان إقليمية ومركزية لعين المكان قصد الوقوف على الموضوع وتحديد المسؤولية، متسائلة عن نتائج التقارير التي قامت بها هذه اللجان" عمل اللجان درء للرماد، لم نلمس اي نتائج على ارض الواقع، كل ما وقع هو مركز بدون أدوية ".
وطالب المتحذثة ذاتها بتدخل عاجل لكل من وزارة الصحة والداخليةو حقوق الإنسان والاسرة والتضامن والطفل، داعية الى فتح تحقيق من قبل المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على المعاناة والبؤس الذي يعيش فيه مستفدوا أكبر مركز تابع للدولة تخصص له ميزانية كبرى، واصفة المركز" مايقع داخل دار الخير، يفوق ما حدث سابقا ببوغريد وغوانتنامو".

وأردفت الفاعلة الحقوقية قائلا إنه بالإضافة إلى انقطاع الأدوية و غياب الحفاضات وانقطاع الغاز وانعدام الغازوال المخصص لنقل المستفيدين صوب المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية، مشكل قنوات الصرف الصحي التي تفيض بشكل متكرر، رغم الاصلاحات التي قام بها المتصرف، مشكل اللحوم بجميع انواعها التي تفسد بفعل الحرارة وعدم توفر وسائل التبريد الخاصة، مشيرة إلى أن الوضع في المركز يستدعي إعلان حالة الطوارئ، انتشار الأمراض المعدية، مثل السل، والسيدا، الفيروسات الكبدية.

ودقت الفاعلة نفسها ناقوس الخطر اتجاه الاوضاع التي يتخبط فيها نزلاء الخيرية الذين يقومون بخدمة بعضهم في ظل طاقم اداري وطبي لا يرقى لتطلعات المستفيدين.

آخر الأخبار