انتقادات لـ"BMCI" بسبب عدم تفعيل إغلاق حسابات وتوقيع رسوم على زبنائها

هشام رماح
تسبب مستخدمو وكالة تابعة لـ"BMCI" في استياء عارم لدى زبناء البنك بسبب عدم تفعيل طلبات إغلاق حسابات مودعة فيها وتواصل احتساب رسوم على هذه الحسابات التي يعتبرها أصحابها وهمية.
واكتشف عملاء وكالة "Route Mediouna" بحي مولاي عبد الله والمطلة على شارع محمد السادس بالدار البيضاء، أن إدارة الوكالة لم تفعل طلبات جرى إيداعها بالوكالة منذ نحو ستة أشهر من أجل إغلاق حسابات في الوكالة المحسوبة على البنك الفرنسي "BNP Paribas".
وإذ تسن إدارة البنك الأخضر معايير من بينها الحفاظ على مجموع الحسابات المدرجة في الوكالات البنكية والاستزادة منها، فإن تناسل طلبات لإغلاق الحسابات البنكية في الوكالة دفع مدير الأخيرة إلى التسويف وعدم رفع طلبات الإغلاق إلى المقر الرئيسي للبنك من أجل تفعيلها.
وأفادت مصادر "الجريدة 24" بأن المدير وبعض المستخدمين في الوكالة لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم توضيحات لزبناء طلبوا إغلاق حساباتهم منذ شهر مارس 2019، وفوجؤوا بأنها لا تزال جارية وأن رسوما تقع على عاتقهم رغم قايمهم بكل الإجراءات القانونية التي طلبت منهم من أجل توقيف تعاملهم مع هذه الوكالة البنكية.
وقرر زبناء اللجوء إلى المقر الرئيسي لـ"BMCI" لتقديم شكاواهم إزاء التسويف والمماطلة و"العجرفة" التي يتحراها مستخدمو وكالة "طريق مديونة" والتي كانت سبب في اختيار العديد من العملاء الهروب من البنك ككل واللجوء إلى مؤسسات بنكية منافسة.