تيزنيت: أطباء "قافلة التضامن" يحتجون على باب مندوب الصحة

أمينة المستاري

احتج صباح اليوم الخميس، المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، لجهة سوس ماسة، أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول، للتنديد بما وصفه بالقرارات  التعسفية والإنتقامية، وفبركة الملفات الجاهزة من طرف مندوب الصحة بتيزنيت في حق الدكتور” قصيدي فريد”، طبيب النساء و التوليد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، الموقوف مؤقتا عن العمل والمحال على المجلس التأديبي.

"قافلة التضامن" المنظمة من طرف المكتب تأتي ردا على المسؤول الأول للصحة في الإقليم حو إقليم تزنيت، حيث اعتبرت النقابة أن التوقيف الذي طال الطبيب هو مجرد "تصفية حسابات" لكون هذا الأخير حاول تفجير ملف بمصلحة الفحص بالأشعة، التابع للمستشفى الإقليمي حيث تسهر طبيبتان أخصائيتان، على تأمين الخدمات والفحوصات الطبية لجميع ساكنة إقليم تزنيت والنواحي، بالإضافة إلى القيام بالحراسة و الإلزامية، حيث ظلت الطبيبتان تُطَالِبانِ منذ مدة بتعْيِين طبيبٍ آخر للتخفيف من حِدّةِ الضغط المتزايد، إلا أنه وعوضا عن ذلك قام بتعيين زوجته الطبيبة بمركز الصحة الإنجابية الذي لا يخضع لنظام الحراسة أو الإلزامية والذي لا يُقَدِّمُ خدماته إلا لفئة محدودة من النساء، بدل تعيينها بمصلحة الفحص بالأشعة التي تُقدِّم خدماتها لكل ساكنة تزنيت والنواحي.

وحسب بيان للنقابة، تتوفر الجريدة24 على نسخة منه، فقد قام الطبيب، باعتباره الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لإقليم تزنيت،بطلبِ توضيحٍ فيما يخُصُّ خلفيات هذا التعيين لذلك فقد تلقى الجواب بشكل آخر وهو اعتباره تجاوز حدوده ليتم إيقافه لأسباب أخرى واهية.

وتساءل المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، لجهة سوس ماسة، "كيف يمكن لمسؤول أن ينسى أويتَنَاسَى أنه كمسؤولٍ، كان عليه أن يتعَامَل بحِيّادٍ وتَجَرُّدٍ مع ملفات جميع العاملين بالقطاع وعدم خلط ما هو مِهَنِي بما هو أُسَرِي؟"