بعد استقالته...كريستوفر روس يؤكد عدم حياده ويبرر فقدان المغرب الثقة في حياده

هشام رماح
سقطت ورقة التوت عن كريستوفر روس، المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء، وانكشف انحيازه لانفصاليي "بوليساريو" انسجاما وموقف المغرب منه والذي عبر عنه في ماي 2012، مؤكدا على فقدان المملكة الثقة في الدبلوماسي الأمريكي قبل أن يقدم استقالته من منصبه في 6 مارس 2017.
وبعد أزيد من عامين على تقديم استقالته إلى أنطونيو غوتيريس، أمين عام الأمم المتحدة، فإن كريستوفر روس، قرر زيارة مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، رفقة سبعة من جامعة "برنستون" بمقاطعة نيوجرسي، كما علمت "الجريدة 24".
ويرتقب أن تدوم زيارة كريستوفر روس والوفد المرافق له ثلاثة أيام احتسابا من يوم غد الأربعاء وحتى الجمعة المقبل، وهي الزيارة التي هلل لها الإعلام الانفصالية محيلا على أنها سيتخللها لقاء بين الدبلوماسي الأمريكي الذي غرق في رمال الصحراء وقيادات "بوليساريو".
يشار إلى أن كريستوفر روس، عين مبعوثا شخصيا للأمين العام الأممي السابق "بان كي مون" في يناير 2009، قبل أن يستقيل من منصبه في مارس 2017 بعدما فشل في حلحلة الملف بسبب تعنته وانحيازه الفاضح للجانب الانفصالي.