"آمنستي" تحرض المغاربة على سب وشتم الشرطة وتعتبر ذلك حرية تعبير

هشام رماح
مضحك مبكي ما تقوم به منظمة العفو الدولية.. لكن المثير للشفقة هو ما تفوهت به هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة المعروفة بـ"آمنستي"، حينما اعتبرت شتم محمد الكناوي مغني الراب لعناصر الأمن بعبارات نابية يندى لها الجبين عبر فيدو مباشر في "فايسبوك" يدخل ضمن خانة حرية التعبير.
وكعادتها اختلطت الأمور على المنظمة التي تمتهن الشجب والنقد لأجل الشجب والنقد لغايات غير خفية، حينما تجاهلت الركن المادي للجريمة التي توبع على إثرها محمد منير (سيمو الكناوي) والذي أدانته المحكمة بالحبس لمدة عام وغرامة قدرها 1000 درهم.
وخرجت هبة مرايف، بتصريح حاولت من خلاله الدفاع عن فعلة "الرابور" معتبرة ذلك تعبيرا عن النقد السلمي للشرطة أو السلطات.. وهو ما يعد تحريضا معلنا للمغاربة من أجل تجاوز حدود القانون واللياقة والتوجه بالسب والشتم للشرطة أو السلطات المغربية.
ورغم أن سيمو الكناوي، توجه بالسب والشتم في حق الشرطيين المغاربة إلا لأن عناصرا منهم استجابت لشكاوي جيران شقة كان يأوي إليها رفقة فتيات لقضاء ليال حمراء صاخبة، إلا أن ردة فعل بدت رائقة لـ"آمنستي" ومن يدور في فلكها..