على خلفية حفل سولكينغ "الدموي".. صدور أحكام في حق المسؤولين

قضت محكمة سيدي أمحمد، بالجزائر العاصمة أمس الخميس بستة أشهر حبسًا، منها ثلاثة غير نافذة وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار جزائري، في حق المدير السابق لديوان حقوق المؤلف سامي بن شيخ بستة، في قضية حفل مغني “الراب” الجزائري عبد الرؤوف دراجي الملقب بـ “سولكينغ”، والذي سقط فيها ضحايا.
وأفادت تقارير اعلامية جزائرية، أن محكمة سيدي أمحمد حكمت على ثلاثة مسؤولين بستة أشهر حبسا، منها 4 أشهر غير نافذة وكذا غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، وهي الجهات المسؤولة عن ضمان الجوانب التنظيمية والأمنية للحدث والتحقق من بطاقات الدخول إلى ملعب “20 أوت” الذي احتضن الحفل الفني.
كما تم تغريم الشركة الخاصة بتنظيم الحفل بمبلغ 500 ألف دينار ، فيما برأت باقي المتهمين.
يشار إلى أن 5 أشخاص لقو حتفهم فيما أصيب آخرون بجروح، في تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي قبيل حفلة لمغني الراب دراجي عبد الرؤوف في العاصمة الجزائرية.