أخنوش يستعين بالأطفال لتوضيح مقولته "قلالين الترابي"

أثار شريط فيديو "يمثل فيه طفل صغير وإحدى السيدات" أعده حزب التجمع الوطني للأحرار، استغراب وغضب عدد كبير من النشطاء على الفضاء الأزرق، حيث اعتبروه استغلالا للأطفال في السياسة وبمضمون لا يحترم عقل المغاربة.
ودار في الشريط "التمثيلي" حوار بين أم وطفلها، حيث يسألها هذا الأخير ببراءة عن معنى وصحة ما قاله رئيس التجمعيين حول "تربية المغاربة" و أنهم "ما مربيينش"، لتجيب السيدة التي أدت دور الأم بأن أخنوش يحترم جميع المغاربة ولا يمكن أن يسبهم.
واتهم شريط الفيديو منتقدي قائد سفينة الحمامة بمحاولة التشويش على السياسيين الشرفاء والدفع بالمغاربة لفقدان الثقة في السياسة.
وعبر نشطاء وصحفييون عن رفضهم للطريقة التي أراد أخنوش تصحيح غلطه عن طريقها، حيث أكد أحدهم أنه "كان كافيا أن يكتب تدوينة أو اعتذارا على موقه حزبه ليكفر عن خطأه".
فيما اعتبر البعض الآخر أنه من غير الأخلاقي استغلال الأطفال من أجل تلميع صورة السياسيين ومسح أغلاطهم.