أكدت مصادر مطلعة للجريدة 24 أن رئيس جماعة بإقليم تنغير كان موضوع بحث قضائي قد تم اعتقاله أول أمس السبت على خلفية تهم تتعلق بالفساد المالي.
وأكدت المصادر ذاتها أن اعتقال رئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، يأتي في إطار حرب مصالح بين الرئيس المعتقل والرئيس السابق المنتمي لنفس الحزب و الذي قدم الشكاية ضده.
وأضافت المصادر أن المسؤول الجماعي الذي تم عرضه على أنظار النيابة العامة كان يفلت من مصالح الدرك في كل مرة حيث كان يقفز من أعلى سور المؤسسة التعليمية حيث يعمل ليلوذ بالفرار، إلى أن كشفت النيابة العامة عن مذكرتها بخصوص عدم التساهل مع ناهبي المال العام ليتم القبض عليه وتفعيل مساطر المحاسبة القضائية ضده.
