تفاصيل اجتماع برلمانيي البام خصص للمصالحة ورسم خارطة طريق المؤتمر

بحضور برلماني وازن قارب 17 نائبا برلمانيا من أصل 22، اجتمعت قيادة حزب البام على مائدة عشاء بمنزل صلاح الدين ابو الغالي والغرض هو "طي صفحة الماضي والتوجه نحو المؤتمر موحدين وكذا الاستمرار في مواصلة التعبئة للمؤتمر الوطني المقبل للحزب" يقول أبو الغالي.

هذا الأخير قال في كلمته أن الرهان على حزب البام لا زال قائما وأنه يشكل بديلا لفئة عريضة من المغاربة، وأن لقاء البرلمانيين، قبيل انعقاد المؤتمر، هو محطة تنظيمية من أجل مواصلة الجهود "كمشروع سياسي له راهنيته وحضوره داخل المشهد السياسي" يقول أبو الغالي.

فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للبام، هي الأخرى تناولت الكلمة وعبرت عن سعادتها بهذا اللقاء، خاصة بجهة أعطت الحزب الشيء الكثير.

المنصوري قالت أن الحزب سيخرج من الأزمة التنظيمية أقوى مما كان عليه وأن خصوم الحزب، تقول المنصوري، "شداتهم الخلعة" بعد عملية الصلح ولم الشمل.

من جانبه قدم سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأشواط التي قطعتها اللجنة التحضيرية وهو التقرير الذي لم يرض بعض البرلمانيين الحاضرين ممن طالبوا بمنح جهة الدار البيضاء سطات كوطا من المؤتمرين تراعي الوضع الخاص لأكبر جهة في المغرب.

وقد حضر هذا اللقاء ايضا العربي المحرشي رئيس الهيئة الوطنية المنتخبين وسمير بلفقيه ومحمد معزوز عضوي المكتب السياسي.