وزير العدل في حكومة الشباب في قلب جدل التنكر للبنوة بضغط من زوجته "المحامية"

لازالت خيوط قضية الشابة " ليلى" القابعة بسجن عكاشة، تتناسل بعد متابعتها في حالة اعتقال على خلفية تهمة الفساد وابتزاز محامي ووزير العدل بحكومة الشباب .
مصدر عليم كشف ل" الجريدة 24" أن المحامي (محمد.ط) كان على علاقة بالشابة ليلى لمدة خمس سنوات وعند حمل الأخيرة قرر التخلص منها نظرا لأنه متزوج بأخرى.
المصدر ذاته أبرز أن فور علم زوجته المحامية بخبر إنجاب الشابة ليلى لطفلة من زوجها عملت على حبك خطة محبوكة للايقاع بالضحية التي كانت قد ضربت معها موعدا في أحد المقاهي المتواجدة فوق تراب مقاطعة الحي الحسني وهي بصدد مدها بالنقود، لتلفق لها تهمة الابتزاز، مضيفا أنه بعد اشعار عناصر الشرطة بالموضوع تم اعتقال الشابة التي كانت رفقة شقيقتها ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية ومن تم إحالتها على النيابة العامة التي قررت متابعاتبها في حالة اعتقال.
المصدر ذاته أوضح أن كل محاولة طمس حقيقة انكار زواج المحامي الشاب الشهير راجعة لكون هذا الأخير هو شقيق الزوجة الثانية لوزير العدل السابق مصطفى الرميد. كما ان المفارقة العجيبة كون المحامي المعني هو وزير العدل في حكوم الشباب الموازية.
من جهته أوضح المحامي بهيئة الدار البيضاء محمد طهاري، أن الصور التي تروج حاليا بخصوص علاقته بالشابة ليلى، لا تتعلق بأية خطوبة.
وكشف المحامي في تصريج ل" الجريدة24 " ان الصور تعود لسنة 2017، تخص حفل عيد ميلاد استدعي له، بصفته محاميا لشقيق الفتاة المذكورة الذي كان متابعا في قضية جنائية.
ونفى المحامي إقامته لأية علاقة مع المعنية كيفما كانت، مشيرا إلى أن الصور المستدل بها على كونها حفل خطوبته على هذه الأخيرة، نوع من الحيل التي التجأت إليها رفقة شقيقته من اجل ابتزازه.
وأوضح المحامي أن زوجته تابعته بالخيانة الزوجية بسبب ظهوره في صورة رفقتها وهي شبه عارية، مما يعد جنحة بحسب القانون الجنائي.
وأكد المحامي أن الفتاة المعنية، ظلت تبتزه على مدى سنوات، حيث استفادت منه بمبلغ يزيد عن 10 ملايين سنتيم، دفعها مرغما حتى يحافظ على أسرته وسمعة زوجته المحامية.
وبخصوص ادعاء الفتاة أنها أنجبت منه طفلا، رد المحامي انها محاولة تدليسية منها لتوريطه في هذه القضية وان شقيقتها سبق وان أخبرته بان الحامل ناجم عن علاقتها بصيدلاني.
واكد المحامي الذي يشغل حاليا منصب وزير العدل في حكومة الشباب الموازية، انه كشف لزوجته تفاصيل القضية، حتى يرتاح من كابوس الابتزاز الذي استمر لسنوات. مشيرا الى انه استفاد من تنازل زوجته لهذا لم تتم متابعته في حالة اعتقال.