وتعود تفاصيل الواقعة يوم 19 يناير الماضي، حيث اهتزت مدينة تارودانت على وقع جريمة بشعة في حق طفلة لا يتجاوز عمرها سبع سنوات، بعدما تعرّضت لأبشع أنواع التعديب من أبيها مستخدما قضيبا حديديا، أحرق من خلالها أعضاءها التناسلية ومناطق مختلفة من جسدها بكيفية مفجعة، ما تسبب لها في تقرحات في مختلف أنحاء جسدها.
وفور توصلها بإخبارية من طرف الجيران حلت المصالح الأمنية، إلى مكان الواقعة، حيث تم إيقاف الأب ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما نقلت الطفلة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي لتشخيص حالتها.